أدانت منظمة سام للحقوق والحريات، اعتقال المحامي مازن سلام في العاصمة المؤقتة عدن جنوبي اليمن. 

‏وقالت المنظمة في حسابها على تويتر "ندين اعتقال المحامي مازن سلام من قِبل قوة أمنية تابعة للمجلس الرئاسي اليمني في ‎عدن". 

 واعتبرت ذلك تصرفا غير مسؤول، يعبر عن استمرار نهج هذه القوات في مضايقة المجتمع المدني والمدافعين عن حقوق الإنسان، ومنعهم من القيام بدورهم في كشف الانتهاكات والدفاع عن حقوق الإنسان. 

وكانت منظمة طوق للحقوق والعدالة والتنمية، قد أدانت بأشد عبارات الإدانة والاستنكار ما تعرض له مؤسسها ورئيسها مازن سلام، من خطف وتهديد بالسلاح من قبل مسلحين في عدن التي تسيطر عليها مليشيا المجلس الانتقالي. 

وقالت المنظمة في بيان إنه " تم التقطع لسلام من قبل قوة عسكرية مسلحة على متن باص مدني حيث اعترضته تلك القوة أثناء خروجه من محكمة استئناف عدن في الطريق العام هو وعائلته وقامت باعتراض سيارته والانتشار حولها وتوجيه السلاح عليه وعلى أسرته والتي سمح لها بالمغادرة". 

وأضاف البيان "قامت تلك القوى والتي تتبع قسم شرطة خور مكسر بقيادة المدعو جلال الصبيحي باقتياد رئيس المنظمة وإيداعه لديها في الاحتجاز وتقييد حريته دون مسوغ قانوني يجيز لها هذا التصرف الهمجي الشاذ عن كل قواعد واصول التعامل الأمني والقانوني تجاه المحامي سواء بوصفه مواطن أو بصفته المهنية أو وجاهته الاجتماعية بل يعد تصرفا خارجا عن كل الأعراف والأصول اليمنية العريقة".