آخر الأخبار

معهد أمريكي: يجب على بايدن مطالبة السعودية والإمارات سحب قواتهم من المهرة وسقطرى وميون

المهرية نت - متابعة خاصة
الخميس, 30 يونيو, 2022 - 02:08 صباحاً

قال تحليل لمعهد "بروكينغز"، إنه يجب على الرئيس الأميركي، جو بايدن خلال جولته المرتقبة للمنطقة، الضغط على السعودية والإمارات لسحب قواتهم من المناطق التي يحتلونها في محافظتي المهرة وسقطرى وجزيرة ميون الاستراتيجية، وتعزيز سلطة الحكومة اليمنية الشرعية. 

 

ووفقا للتحليل الذي كتبه، بروس ريدل، وهو زميل أول في السياسات الخارجية بمركز سياسات الشرق الأوسط ومدير مشروع الاستخبارات بمعهد "بروكينغز"، فإن السعوديون يتواجدون في محافظة المهرة فيما الإماراتيون يسيطرون على جزيرتي سقطرى وبريم (ميون).

 

وأضاف الكاتب: "يجب وضع كل هذه الأراضي تحت سيطرة السلطة المؤقتة الجديدة المدعومة من السعودية والتي تم إنشاؤها في أبريل لتحل محل حكومة عبد ربه منصور هادي الضعيفة (في إشارة لمجلس القيادة الرئاسي برئاسة رشاد العليمي)".

 

وتابع: "من غير المرجح أن يتم لم شمل اليمن في أي وقت في المستقبل المنظور، لكن يجب على الأقل استعادة وحدة أراضيها من القوات الأجنبية".

 

وأوضح الكاتب أن الرئيس بايدن، يمكنه الضغط على السعودية لتعزيز هدفه المتمثل في إنهاء الحرب اليمنية عندما يزور السعودية الشهر المقبل، وذلك من خلال رفع ما تبقى من الحصار المفروض على شمال اليمن وجعل الهدنة دائمة.

 

ويرى الكاتب أنه يجب استخدام النفوذ الذي توفره علاقات الولايات المتحدة الأمنية لإخراج السعوديين من اليمن على اعتبار أن دور واشنطن حاسم في المجهود الحربي السعودي الذي سيظل على الأقل لسنوات قادمة.

 

ويعتبر وقف إطلاق النار أكثر عرضة للخطر بسبب استمرار حصار الحوثيين لمدينة تعز ثالث أكبر مدن البلاد. وعرض الحوثيون فتح طرق خلفية إلى المدينة لكن ليس الطرق الرئيسية كما يقول الخبير الاستخباراتي ريدل الذي يؤكد أن الحوثيين رفضوا الأسبوع الماضي اقتراح تسوية من الأمم المتحدة خلال محادثات بالأردن.

 

ويمكن أن يشجع بايدن السعوديين على تقديم حوافز للحصول على صفقة لفتح تعز بالكامل، وفقا لتحليل المعهد الأميركي، حيث سيكون أكبر الحوافز تخفيف الحصار السعودي على الشمال الذي يسيطر عليه الحوثيون.

 

كما يجب السماح بدخول المزيد من الوقود إلى الحديدة، الميناء الرئيسي للبلاد، بالإضافة إلى كميات غير محدودة من الغذاء والدواء والإمدادات الإنسانية الأخرى.

 

ومن المقرر أن يلتقي الرئيس بايدن بقادة دول مجلس التعاون الخليجي الذين يجتمعون في المملكة، حيث إن الدول الخليجية انضمت للتحالف بقيادة السعودية في اليمن قبل 7 سنوات باستثناء عمان.

 

يمكن للرئيس بايدن أن يشجعهم على بذل المزيد من الجهد لإعادة بناء البنية التحتية لليمن للمساعدة في التراجع عن أضرار الحرب، كما يجب أن يركز مشروع كبير على تحديث الميناء في عدن الخارج عن سيطرة الحوثيين.

 

واعتبر الكاتب أن الحوثيين جزء صعب للغاية من المشكلة في اليمن على اعتبار أنهم معادون للولايات المتحدة ولديهم ارتباط وثيق بإيران وحزب الله وغالبا ما يكونوا عنيدين في المفاوضات.

 

وستساعد إعادة فتح الاقتصاد اليمني على العالم في جعل نظام الحوثي أكثر مرونة في الأجزاء التي يسيطر عليها الحوثيون والتي تضم 80 من سكان اليمن، طبقا للتحليل.


تعليقات
square-white المزيد في محلي