أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، اليوم السبت، مشاورات مع نظيره العماني بدر البوسعيدي، حول العلاقات التاريخية بين البلدين، وسبل تعزيزها في المجالات كافة.

جاء ذلك على هامش منتدى الدوحة في نسخته العشرين، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الرسمية السعودية (واس).

وناقش الوزيران وفق الوكالة، الموضوعات والقضايا الإقليمية والدولية والملفات ذات الاهتمام المشترك، وضمن ذلك تعزيز العمل والتنسيق المشترك من أجل إرساء دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة العربية والشرق الأوسط، كما تبادلا وجهات النظر إزاء عديد من القضايا الإقليمية والدولية.

وجاءت المباحثات السعودية، بعد يوم من هجوم كبير شنه الحوثيون، على إحدى المنشآت التابعة لشركة "أرامكو" في مدينة جدة وينبع الصناعية، في هجمات ألحقت أضراراً مادية كبيرة.

كما يأتي اللقاء، عقب تصريح لوزير الخارجية الإيراني أمير عبداللهيان، السبت، بأن السعودية طلبت رسمياً توظيف “علاقاتها بالحوثيين لإنهاء الحرب في اليمن".

ويتزامن اللقاء، ايضاً مع إعلان الحوثيين عن مبادرة لوقف إطلاق النار في اليمن والإفراج عن الأسرى، وتعليق الهجمات العسكرية على السعودية لمدة ثلاثة أيام.

وفي وقت سابق، نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مسؤول سعودي رفيع قوله، إن الحوثيين قدّموا مبادرة لوقف إطلاق النار تتضمن هدنة وفتح مطار صنعاء ومرفأ الحديدة، ومشاورات يمنية يمنية".

إلى ذلك،  دعا اجتماع استثنائي برئاسة رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي، كافة القوى السياسية والفعاليات والمؤسسات الوطنية والتشريعية للقيام بمسؤولياتها التاريخية في الحفاظ على النظام الجمهوري ووحدة البلاد.

وحسب وكالة الأنباء الرسمية (سبأ)، فإن الاجتماع الذي ضم قيادة الدولة، ناقش التطورات الأخيرة بما فيها تصعيد الحوثيين العسكري ضد السعودية والرد على المشاورات الخليجية.