كلفت اللجنة الأمنية في محافظة أرخبيل سقطرى جنوب شرقي اليمن، الأربعاء، الشرطة العسكرية بتأمين مدينة حديبو، عاصمة المحافظة.

جاء ذلك خلال اجتماع طارئ للجنة الأمنية، برئاسة المحافظ رمزي محروس، بعد ساعات من اشتباكات بين قوات الأمن ومسلحين تابعين للإمارات في ميناء سقطرى.

وناقش الاجتماع  بحسب بيان - حصل "المهرية نت" عل نسخه منه، "الأحداث التي شهدتها المحافظة، وخاصة ظهور مجاميع مسلحة خارجة عن القانون موالية للإمارات، حاولت الاعتداء على الميناء وتهريب معدات عسكرية، سبق وأن تم ضبطها من قبل أمن الميناء".

وأقر الاجتماع تكليف الشرطة العسكرية بمهام تأمين حديبو (عاصمة سقطرى)، وتوجيه كل من مستشار المحافظة للشؤون الأمنية، العقيد سعد عامر، ومدير عام الشرطة، العقيد فائز الشطهي، إلى إعداد خطة أمنية لحماية المنشآت الحكومية وتعزيز أمن الميناء.

والأربعاء، أحبطت قوات الأمن في المحافظة محاولة اقتحام ميناء الأرخبيل من قبل مسلحين يتبعون ما يسمى" المجلس الانتقالي الجنوبي" المدعوم من الإمارات.

وأفاد مراسل "المهرية نت" في سقطرى، أن:" اشتباكات اندلعت بين قوات الأمن ومسلحين يتبعون المجلس الانتقالي، حاولوا إخراج معدات عسكرية وحاوية عليها مصفحات عسكرية من الميناء، أوقفت بوقت سابق".

وأضاف أن:" قوات الأمن بقيادة العقيد فايز طاحس مدير أمن سقطرى، أفشلت محاولة المسلحين الذين تم القبض عليهم من قبل قوات الأمن والشرطة العسكرية بالمحافظة".

يأتي ذلك، بعد يومين من ضبط الأجهزة الأمنية حاويات إماراتية بداخلها سيارات مجهزة تجهيزاً عسكرياً، كانت في طريقها لمسلحي المجلس الانتقالي في الأرخبيل.

على صعيد متصل، أرسلت القيادات العسكرية وقيادة هيئة الأركان في "سقطرى"، الأربعاء، ميثاق شرف وعهد معمد بالدم للرئيس اليمني "عبدربه منصور هادي" تعهدت فيها بالحفاظ على سيادة البلاد وأمن الأرخبيل.

وأفاد الميثاق الذي حصل موقع "المهرية نت" أن الوحدات العسكرية في اللواء الأول مشاه بحري والنقطة البحرية التكتيكية المتقدمة "سقطرى"، وكتيبة حرس الحدود، وكتيبة الرادار الجوي، تؤكد على المضي في الحفاظ على أمن واستقرار الأرخبيل والسيادة الوطنية.

وطالب الميثاق القيادة السياسية والعسكرية وبقية المكونات السياسية بالتعاون من أجل تجنيب سقطرى أي أعمال الهدف منها عسكرة سقطرى وتجنيبها الانزلاق في مربع العنف.