قالت الحكومة اليمنية إنها بذلت مافي وسعها لتنفيذ اتفاق الرياض، فيما تعنّت الانتقالي" وأعلن ما أسماه "الإدارة الذاتية" الذي اعتبرته خطوة متهورة ورفضاً واضحاً لمقتضيات الاتفاق و استمراراً للتمرد المسلح الذي بدأه الانتقالي في أغسطس من العام الماضي.

وأكّد مندوب اليمن في الأمم المتحدة، عبدالله السعدي في جلسة مفتوحة لمجلس الأمن، أن "الانتقالي" لم يكتفِ برفض الاستجابة لدعوات الرجوع عن أفعاله المتهورة التي تعيق تنفيذ اتفاق الرياض، وتؤثر على جهود السلام في اليمن، بل استمر في زعزعة الأمن و الاستقرار في محافظة أرخبيل سقطرى، والحشد العسكري المستفز في محافظة أبين.

وشدّد على ضرورة انصياع "الانتقالي" لدعوات إلغاء إعلانه غير الدستوري والعودة لتنفيذ اتفاق الرياض ومقتضياته وفقًا للمصفوفة المزمنة، و التوقف الفوري عن أي إجراءات أو ممارسات من شأنها تعطيل وتقويض عمل مؤسسات الدولة أو التدخل في أداء مهامها أو الاستحواذ على مواردها في العاصمة المؤقتة عدن.