قال المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في اليمن، ديفيد غريسلي، إن الصراع والعنف المستمر لا يزالان يؤثران بشدة على اليمنيين الذين هم في أمس الحاجة إلى إنهاء القتال، حتى يتمكنوا من إعادة بناء حياتهم.

وأضاف، غريسلي، في تقرير، نشره موقع الأمم المتحدة، الاثنين، إن تصعيد القتال في مارب يضيف إلى مزيد من النزوح في تلك المنطقة، حيث يوجد بالفعل أكثر من مليون نازح.

وأوضح أن الناس بحاجة إلى أكثر من رعاية الطوارئ إذ أن "الصحة والتعليم والمياه والوصول والدعم للنازحين داخليا ودعم سبل العيش؛ يتم تمويلها كلها تقريبا بأقل من 20 في المائة، ولذا في حين أن إنقاذ الأرواح مهم، فإننا لا نستطيع، ولا يمكننا تجاهل باقي الاحتياجات".

وشدد المسؤول الأممي على أهمية إيجاد طرق لدعم الموظفين المدنيين الذين لم يستلموا رواتبهم منذ فترة؛ لأنهم كانوا مفتاح تعافي البلاد، وبدونهم، فإن "الاستجابة الإنسانية برمتها" قد تصبح أكثر تكلفة.