قالت مصادر حكومية، اليوم السبت، إن قوات الواجب السعودية، أعادت انتشارها في عاصمة محافظة أرخبيل سقطرى، بعد يومين من انسحابها أمام تمرد الانتقالي الممول من الإمارات.

وقال مستشار وزير الإعلام مختار الرحبي في تغريدة على "تويتر" رصدها موقع "المهرية نت": القوات السعودية تعيد انتشارها في عاصمة محافظة سقطرى ".

يأتي ذلك، وسط دعوات من أبناء سقطرى لفرض حصار ضد العناصر المتمردة القادمة من خارج سقطرى وسحب السلاح الثقيل الذي جرى تسليمه في وقت سابق بقيادة المتمرد ناصر قيس"، بحسب الرحبي.

ومساء الأربعاء، نفذت القوات السعودية المكلفة بتأمين مداخل حديبو، انسحاباً مفاجئاً من مواقعها، وسط مخاوف من مؤامرة لتسليم المدينة لقوات المجلس الانتقالي المدعومة إماراتياً.

وحسب مصادر لـ"المهرية نت"، فإن الانسحاب المفاجئ جاء بعد يوم من وصول نحو 300 مسلح للانتقالي إلى سقطرى قادمين من محافظات أبين ويافع، في مسعى منهم لتفجير الأوضاع داخل الأرخبيل.

الجدير بالذكر، أن القوات السعودية المتواجدة بالأرخبيل، كانت قد رعت اتفاقاً قبل أيام بين السلطة المحلية ومليشيا الانتقالي، تم بموجة إعادة الوضع إلى ما كان عليه سابقا.

وتثير الكثير من التساؤلات حول مهام القوات السعودية الضخمة في سقطرى، وبقائها على الحياد دون دعم القوات الحكومية التي تقول السعودية إنها تدخلت لإسنادها ودعمها.