آخر الأخبار

بهدف التغطية على جريمة قرية الهجر.. ذباب بن زايد يهاجم "عبدربه لعكب" ويتوعد بإعادة الحوثيين

استطاع لعكب احباط الكثير من المخططات الإماراتية منذُ تعيينه قائدا لقوات الأمن الخاصة في شبوة

استطاع لعكب احباط الكثير من المخططات الإماراتية منذُ تعيينه قائدا لقوات الأمن الخاصة في شبوة

المهرية نت - خاص
الاربعاء, 08 سبتمبر, 2021 - 12:05 صباحاً

دفعت الإمارات ذبابها الإلكتروني لإطلاق حملة الكترونية على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، تستهدف قائد قوات الامن الخاصة بمحافظة شبوة عبدربه لعكب، بالتزامن مع تصعيد القبائل ومطالبتها بتسليم مرتكبي جريمة مهاجمة قرية الهجر التابعة لمديرية مرخة.

 

وجاءت الحملة عقب احتجاز قبائل السادة رتلاً عسكرياً تابعاً للإمارات وميليشياتها، كان في طريقه إلى معسكر العلم الخاضع لسيطرة الإمارات.

 

واستأنفت القبائل تصعيدها بعد مرور أكثر من عامين على ارتكاب الإمارات وميليشياتها جريمة بشعة بحق أبناء القبيلة في قرية الهجر التابعة لمديرية مرخة  غربي شبوة.

 

وفي منتصف مارس 2019، أبرمت القبائل اتفاقاً مع قوات النخبة الشبوانية بالمحافظة قضى بإلزام أبوظبي بدفع 64 مليون ريال سعودي (17 مليون دولار) للقبائل تعويضاً عن الخسائرها البشرية والمادية الناجمة عن الهجوم.

 

ويقول مراقبون إن أهالي الضحايا انتزعوا في اتفاق مارس من أبوظبي وميليشياتها المتطرفة الاعتراف بالجريمة، لكنها تنصلت عن الاتفاق والاهم استمرار الأهالي بمطالبتهم المشروعة  على المستوى المحلي والدولي.

 

وفي أكتوبر من العام 2020 نفذت قبائل السادة وعدد من القبائل الأخرى اعتصاماً مفتوحاً أمام معسكر العلم، حيث يتواجد ضباط إماراتيون.

 

وفي العاشر من شهر ديسمبر قال المتحدث باسم المعتصمين السلميين من  إن وساطة قبلية أفضت إلى رفع مخيم الاعتصام من أمام معسكر "العلم"، الذي يتواجد فيه ضباط إماراتيون.

 

وقال أحمد حسين المحضار حينها إن لجنة وساطة تشكلت من السلطة المحلية ومشائخ من مختلف قبائل شبوة، وذلك بغرض التفاوض مع ممثلي دولة الإمارات على خلفية ضلوع جنودها في قتل عدد من أبنائهم واقتحام منطقتهم.

 

وجاءت خطوة احتجاز القوات الإماراتية من قبل القبائل مساء الإثنين لتذكر بن زايد بجريمة التي تلطخت بها أيادي ميليشياته بدماء بريئة كواحدة من الجرائم والانتهاكات التي طالت اليمنيين.

 

استهداف لعكب

 

وقال نشطاء إن الحملة التي يشنها ذباب أبوظبي ومطابخها الإعلامية ضد القائد العسكري عبدربه لعكب تهدف إلى تضييع جريمتها بحق قبائل السادة، بإثارة النزعة العنصرية والطائفية التي يستخدمها بن زايد كأداة لتقسيم اليمن.

 

وعين لعكب قائدا لقوات الأمن الخاصة بقرار جمهوري أصدر الرئيس عبدربه منصور هادي في سبتمبر من العام 2019، واستطاع منذُ ذلك الحين افشال الكثير من المخططات والخلايا التخريبية التي تدفع بها أبوظبي لإثارة الفوضى في المحافظة.

 

ويعد أحد الضباط الذين صمدوا عام 2015، في مواجهة تقدم الحوثيين. وفقد اثنين من إخوته في القتال ضد الجماعة، كما فقد جزءاً من ساقه اليسرى ويده اليمنى.

 

 وكان له دور بارز في إفشال الانقلاب الذي قادة المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات في محافظة شبوة نهاية أغسطس الماضي.

 

ومنذُ اخماد انقلاب الميليشيات الإماراتية في أغسطس من العام 2019 والقبض على خلاياها التخريبية من وقت لأخر تهاجم تلك الميليشيات المدفوعة الرجل كونه أحد أهم القيادة العسكرية التي تصدت لمخططات بن زايد الفوضوية واستطاع تأمين عاصمة المحافظة عتق من الجماعات المتطرفة.

 

 

 

 




تعليقات
square-white المزيد في محلي