استنكر عضو مجلس النواب عبدالكريم الأسلمي الإجراءات السعودية المتمثلة في إنهاء عقود آلاف الأكاديميين والعمال اليمنيين في المملكة، معتبراً ذلك "توحشاً" ضد المغتربين.

وقال الأسلمي، في منشور على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك): تابعت باهتمام شديد ما يجري للإخوة المغتربين في المملكة العربية السعودية من ظلم واضطهاد شديد في الفترة الأخيرة، والمتمثل في إنهاء عقود عملهم، وترحيلهم قسراً، وبدون أي وجه حق، وحرمانهم من حقوقهم القانونية، وتوقيف الخدمات عنهم.

وأضاف: أمام هذه الممارسات التي تتنافى مع جميع القوانين والأعراف الدولية وبما يخالف جميع الأديان والملل، أعلن تضامني الشديد مع إخواني المغتربين في المملكة، وأؤكّد أن ما يلاقونه من تنكيل يعتبر سابقة لم يسبق لها مثيل في التاريخ حتى بين الأعداء، فكيف بمن يدّعي أنه جار وصديق.

وتابع: إننى أمام هذا التوحّش الشديد ضد إخوتنا وأبنائنا المغتربين، أدين وأستنكر هذه السياسة الظالمة بأشدّ عبارات الإدانة والاستنكار، وأدعو الرئيس والحكومة إلى التحرّك لوقف هذا الإجراء التعسفي والظالم، كما أدعوا جميع الدّول والمنظمات المهتمة بحقوق الإنسان إلى التدخل السريع لوضع حدٍ لهذه الكارثة الإنسانية، وعدم السكوت عنها.

ودعا الأسلمى جميع القوى الوطنية اليمنية بمختلف توجهاتها إلى الاصطفاف مع المغتربين، والدّفاع عنهم وعن حقوقهم، وعدم تركهم لوحدهم يواجهون هذا الظلم، والعمل بروح الفريق الواحد، كلاً من موقعه ومكانه، للدِّفاع عن هؤلاء المظلومين.