أعلن "المجلس الانتقالي الجنوبي" الممول من الإمارات، الخميس، التزامه بوقف التصعيد المسلح لميليشياته في محافظة سقطرى، وذلك استجابة لدعوة قبائل ومشائخ الأرخبيل بتجنيب المحافظة الصراعات والعنف.

جاء ذلك، في بيان له، خلال اجتماع عناصر في المحافظة برئاسة رأفت علي إبراهيم التقلي، رئيس القيادة المحلية للمجلس بالأرخبيل.

وأكد المجلس، وقوفه إلى جانب قوات الواجب السعودية في الأرخبيل، لحماية وتعزيز الأمن والاستقرار بالمحافظة.

وناشد المجلس، من الرئيس عبد ربه منصور هادي، إقالة محافظ سقطرى رمزي محروس وإزالة المظاهر المسلحة من مدينة حديبو" وفق ما ورد في البيان.

يأتي ذلك، بعد يوم من بيان قبائل ومشائخ سقطرى، الرافض لتصعيد الانتقالي في المحافظة، واستقدام عناصر من خارج الأرخبيل في محاولة لتأجيج الوضع وإثارة الفوضى.

وأعلن شيوخ وقبائل محافظة أرخبيل سقطرى، رفضهم استقدام أفراد من خارج المحافظة لغرض تأجيج الصراع والعنف، مطالبين القوات السعودية بإعادتهم إلى محافظاتهم.

والخميس، أكدت مصادر خاصة، لموقع "المهرية نت"، وصول 300 جندي من أبناء الضالع ويافع الموالين للانتقالي جرى نقلهم بحراً إلى جزيرة سقطرى جنوبي البلاد مساء الأربعاء".

وتشهد سقطرى، بين الحين والآخر، محاولات سيطرة على مرافق حيوية ينفذها مسلحون مدعومون من الإمارات، إضافة إلى عمليات تمرد لكتائب في القوات الحكومية والانضمام إلى مليشيا "المجلس الانتقالي".