آخر الأخبار
أسرة معتقل سابق في غوانتنامو تناشد الحكومة اليمنية والسلطات الإماراتية بإطلاق سراحه
بشير المرولة ومعتقلون آخرون تم تنقلهم من غوانتنامو للإمارات
الأحد, 22 أغسطس, 2021 - 05:31 مساءً
ناشد أهالي أحد المعتقلين الذين تم نقلهم من "غوانتنامو" إلى الإمارات قبل سنوات، للإفراج عنه مؤكداً أن السجناء يعيشون أوضاعاً صحية ونفسية سيئة.
ودعا شقيق المعتقل بشير ناصر المروله الحكومة اليمنية والسلطات الإماراتية بالعمل على سرعة الإفراج عن أخيه وباقي المعتقلين، الذين قضوا نحو 6 سنوات في السجون الإماراتية، بعد مايقارب 15 عاماً في غوانتنامو.
وأوضح أن الإمارات أفرجت عن 6 أشخاص وصلوا إلى مطار الريان بمدينة المكلا في محافظة حضرموت في 25 يوليو الماضي، بينما لم يتم الإفراج عن الآخرين دون سبب أو قضية، وكان من المنتظر أن يخرجوا على دفعات.
وأشار أن شقيقه الذي اعتقل لنحو 15 عاماً في غوانتنامو تم ترحيله إلى الإمارات ضمن اتفاقية إعادة التأهيل والدمج في المجتمع،قبل أن تزج بهم أبوظبي في السجون حتى اليوم، ويعيشون حالة صحية ونفسية متدهورة.
ولفت إلى أن اتفاقية الدمج لمعتقلي غوانتنامو الذين تم نقلهم إلى الإمارات والسعودية وسلطنة عمان وصربيا وجورجيا ودول أخرى، تضمنت إعادة دمجهم في المجتمع، وضمان حياة طبيعية لهم من حيث السكن وغير ذلك.
وتابع شقيق المرولة: "كنا نتمنى أن يخرج المعتقلون لدول آمنة يستطيع الأهالي من زيارتهم، ويتمتعون فيها بحقوقهم، لكن أصبحنا مخيرين بين سجون الإمارات أو العودة لليمن، فرأينا العودة لليمن أفضل لهم، رغم أن من خرج تحدث أنهم لم يكن لهم خيار آخر سوى العودة لليمن أو البقاء في السجن مدى الحياة".
وأفرجت الولايات المتحدة عن معتقلي غوانتانامو ضمن وعود الرئيس الأسبق باراك أوباما بإغلاق هذا السجن، لكن الحرب التي تشهدها اليمن وتدهور الأوضاع فيها حالت دون عودة اليمنيين منهم.
واستقبلت الإمارات 18 معتقلاً يمنياً، وفق الاتفاقية التي قيل إن الغرض منها كان تأهيل ودمج المعتقلين في المجتمع كما حدث مع من نُقلوا إلى دول أخرى، لكن الإمارات زجت بهم في السجن.