اختتمت مؤخراً، فعاليات مؤتمر السلام، الذي استضافته مدينة طشقند عاصمة أوزبكستان، بمشاركة 40 من الشباب حول العالم، بينهم ممثلين عن اليمن وسوريا.

ودعا المؤتمر إلى إيجاد وسائل ضغط شعبي ورأي عام بهدف التأثير والضغط على المنظمات الدولية من لمعاقبة القوى والأطراف المعرقلة لعملية السلام في المنطقة واليمن خصوصاً، إلى جانب ضرورة نشر فكرة السلام والقضاء على الصراعات في الدول المتنازعة حول العالم.

وقدّم المؤتمر عدداً من الأطروحات والبرامج والآليات الممكنة لتحقيق السلام منها مايتعلق بالجانب الاقتصادي، وكذلك استغلال تأثير وسائل التواصل الاجتماعي لنشر فكرة السلام بين الدول.

وعرض المشاركون أفكاراً متنوعة حول هذه الجوانب، كما قدموا تساؤلات عن أحلام الشباب في السلام، خاصة في الدول التي تشهد نزاعات مستمرة مثل اليمن وسوريا.

وتناول الباحث اليمني عبدالسلام وهيب عدة محاور في المؤتمر منها مايتعلق بأطراف الصراع في اليمن، مشيراً أن الصراع في اليمن دولي وإقليمي وهي حرب بالوكالة لتدمير البلد.

وأضاف أن اليمن يتمتع بموقع يشكل أهمية إستراتيجية في المنطقة نتيجة حيث يقع على الممر الدولي وهو باب المندب، كما أشارت الورقة البحثية إلى أن المليشيات ساهمت في عرقلة عملية السلام.