أقامت رابطة أمهات المختطفين، اليوم الأحد، وقفة احتجاجية في ساحة العروض بخور مكسر في العاصمة المؤقتة.

وطالبت الرابطة، ما تسمى "قوات الحزام الأمني" التابعة للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً، بالكشف عن مصير عشرات المعتقلين والمخفيين قسراً في سجون عدن.

وقال بيان صادر عن الوقفة: "لايزال 40 معتقلا تعسفا و43 مخفياً قسراً في سجون "قوات الحزام الأمني" يعيشون وضعا مأسويا، يفتقدون فيه أدنى الخدمات الصحية، والاحتياجات البسيطة مايفاقم وضعهم الصحي، بالإضافة إلى انتشار الأمراض الجلدية ووباء كوفيد 19".

وأضاف: "خمسة أعوام وأبناؤنا معتقلون تعسفا ومخفيون قسراً، ونحن نعاني معهم ألم الفقد، ونكتوي بنار البعد والحرمان، حتى أننا لا نعرف وضعهم الصحي، غير أنهم يعيشون في ظل ممارسات قمع، وتعسف وتعذيب، ومستقبل مجهول".

وتساءلت الرابطة قائلة: "هل لقلوب الأمهات أن تسعد بلم شملهن بأبنائهن وعودتهم إلى أحضانهن مع اقتراب عيد الأضحى المبارك؟".

وحمّل البيان "الحزام الأمني" المسؤولية الكاملة عن حياة المعتقلين تعسفا والمخفيين قسرا، مطالباً بإنقاذهم في ظل الوضع اللا إنساني الذي يعيشونه في السجون، خاصة موجة الحر الشديدة، ووباء كوفيد 19.

ودعت الأمهات الصليب الأحمر بعدن إلى زيارة السجون وفي مقدمتها سجن بئر أحمد، والعمل لحصول المعتقلين داخلها على احتياجاتهم الأساسية والصحية، كما ناشدت المجتمع الدولي بالضغط على الانتقالي للكشف عن مصير المخفيين قسرا.