أكد نائب الرئيس، علي محسن صالح، الأربعاء، على ضرورة وقف إطلاق النار مع الحوثيين، قبل الشروع بأي ترتيبات إنسانية.

جاء ذلك، خلال لقاءه المبعوث الأمريكي الخاص لليمن، تيم ليندركينغ، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ).

واتهم نائب الرئيس جماعة الحوثي بممارسة الازدواجية والتضليل والمزايدة فيما يتعلق بالملف الإنساني.

وأوضح أن الحوثي يرى أن "السماح له باستقدام الخبراء والأسلحة المهددة للاستقرار المحلي والإقليمي جانبا إنسانيا، فيما نهب رواتب الناس ومصادرة حرياتهم ومهاجمة مأرب المكتظة بملايين النازحين واستهداف السعودية أمرا عسكريا".

وقال إن "على المجتمع الدولي فهم حقيقة مغالطات الحوثي ورفضه السماح بصيانة خزان صافر العائم، ومعرفة الدور الكبير الذي تتولاه الشرعية في الاهتمام بالجانب الإنساني ووضعه ضمن أولويات الحكومة (..)".

 في حين يتعمد الحوثيون تعميق المعاناة بغرض الضغط على اليمنيين للزج بأبنائهم في حروبهم العبثية وتعبئتهم الخاطئة ضد المجتمع والأشقاء والأصدقاء.

وجدد نائب رئيس "التأكيد والحرص على تنفيذ اتفاق الرياض (الموقع بين الحكومة الشرعية والانتقالي) لما يشكله من عامل مهم للإستقرار وبناء الدولة وتوحيد الجهود لمواجهة مشروع إيران التخريبي في اليمن والمنطقة" حد قوله

من جانبه، أشار المبعوث الأمريكي إلى الجهود المبذولة لإحلال السلام ودعم بلاده للدور الأممي الرامي لتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن، منوهاً بالدور السلبي الإيراني.

وعبر المبعوث الأمريكي عن قلقه جراء استمرار الهجوم الحوثي على مدينة مأرب والتبعات الإنسانية التي يكلفها هذا الهجوم.

وجدد التأكيد على دعم بلاده لليمن ولجهود المبعوث الأممي وبما يفضي إلى إنهاء الصراع وتحقيق الأمن والاستقرار.