أصدر المجلس الانتقالي المدعوم اماراتياً، الأربعاء، قرارات عسكرية جديدة، بعد رفض الحكومة اليمنية الشرعية القرار السابق بتعيين شلال شائع قائداً لوحدات مكافحة الإرهاب.

وتضمنت القرارات الجديدة للانتقالي، تعيين أحمد محمود حسن صالح قائداً للواء السابع إسناد ودعم وتكليف العقيد أمين علوي السقاف أركان حرب اللواء وتكليف سعيد السعيدي رئيساً لعمليات اللواء، في خطوة اعتبرها مراقبون تصعيداً استفزازياً للحكومة المعترف بها دوليا.

ونهاية مايو الماضي، أصدر المجلس الانتقالي قراراً بتكليف "اللواء شلال شائع، قائداً لوحدات مكافحة الإرهاب" وهو ما دفع وزير الداخلية الفريق الركن إبراهيم حيدان إلى التوجيه بإلغاء قرار تعيين شلال.

تجدر الإشارة، إلى أن رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، أصدر في ديسمبر الماضي مرسوماً رئاسياً بتعيين شلال شايع ملحقا عسكريا في سفارة اليمن بدولة الإمارات العربية المتحدة.

لكن القرار على ما يبدو لم يلق ترحيباً من المجلس الإنتقالي أو شائع، حيث رفض الأخير تسلم المنصب وأداء اليمين الدستورية ضمن الطقوس البروتوكولية، ليقوم المجلس الانتقالي بتعينه من جديد قائداً لوحدات مكافحة الارهاب.

ومن شأن القرارات الأحادية للمجلس الانتقالي، أن تؤثر على مسار المحادثات الجارية بين الحكومة الشرعية والمجلس في العاصمة السعودية حول تنفيذ الملحق العسكري والأمني من اتفاق الرياض.