قالت الهيئة الشعبية بمحافظة شبوة، إن ممارسة التحالف الذي تقوده السعودية للحياد في اليمن، دفع بالمجلس الانتقالي إلى إعلانه "حالة الطوارئ والإدارة الذاتية" ومنع الحكومة من العودة إلى عدن.

وأضافت الهيئة في بيان لها، وصل موقع "المهرية نت" نسخه منه، إن إعلان الانتقالي "الإدارة الذاتية" ليس بجديد فقط كان يمارسها منذ سنوات في عدن وبقية المناطق التي يسيطر عليها بدعم ورعاية التحالف السعودي – الإمارتي".

واستدلت الهيئة في ذلك، بمحاولة نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية أحمد الميسري وبعض الوزراء والهيئات الحكومية إثبات وجود نواة الدولة، لكنها قوبل بإشعال الحرب ضدهم في شهر أغسطس من العام الماضي، وكيف تعامل التحالف إزاء ذلك بموقف الحياد وكأن الأمر لا يعنيه حتى خرجت الحكومة من عدن ولم تعد".

واعتبرت الهيئة، ردود أفعال البيانات الصادرة من الحكومة الشرعية "لا ترقي إلى كونها دولة، وإنما تحولت في ما أعلنته الى ما يشبه منظمة أو جمعية تطلب العون والحل من صانع المشكلة وممولها وداعمها وحتى اليوم".

كما انتقدت الهيئة بيان التحالف السعودي – الإماراتي، وقالت إن ما ورد فيه "عبارة عن جمل إنشائية هزيلة، تبلور مواقف الدولتين المتمثل بدعم وتبني جيوش ومليشيات خارج أطر الدولة بهدف استمرار الاقتتال بين اليمنيين".

وبشأن حالة الطوارئ في عدن، اعتبر البيان ذلك "خطوة استباقية من المجلس لتغطية فشله في إدارة محافظة عدن بهدف منع أبناء المحافظة من الخروج الى الشارع للمطالبة بحقوقهم الخدمية كالكهرباء والماء وغيرها من ضروريات الحياة".

وقالت الهيئة في ختام بيانها، "إنه وبعد خمس سنوات ونيف، فإن الحل يكمن في الوقف الفوري لإطلاق النار ورفع الحصار براً وبحراً وجواً والدخول في حوار مباشر بين اليمنيين بأشرف الأمم المتحدة لإيجاد حل شامل يضمن استعادة اليمنيين دولتهم".