آخر الأخبار
برلمانيان يسائلان الحكومة الشرعية حول شروع الإمارات في بناء قاعدة عسكرية في "ميون"
أسوشيتد برس: الإمارات تقوم ببناء قاعدة عسكرية في جزيرة ميون
الاربعاء, 26 مايو, 2021 - 02:20 صباحاً
وجه عضوان في مجلس النواب، سؤالاً لرئيس مجلس الوزراء معين عبدالملك، بشأن شروع الإمارات في بناء قاعدة جوية سرية في جزيرة ميون الاستراتيجية.
ووجه النائب في البرلمان علي المعمري مساءلة خطية إلى رئيس الحكومة، معين عبدالملك، حول المعلومات التي تشير إلى تشييد دولة الإمارات قاعدة عسكرية في جزيرة ميون الاستراتيجية وسط مضيق باب المندب دون علم السلطات اليمنية.
كما ذكر النائب علي عشال، بسؤاله الذي وجهه لرئيس الحكومة قبل عام بخصوص ما تقوم به الإمارات في سقطرى ولم يجب عليه، ويضيف له اليوم سؤالاً آخر عما تفعله في جزيرة ميون.
واستنكر عشال في منشور مقتضب على فيسبوك، صمت مؤسسات الدولة (رئاسة - حكومة - برلمان) وأحزاب سياسية حيال ما يجري، مشيراً إلى أن حجم المؤامرة كبير وأطرافها كُثر" حد قوله.
كنا قد وجهنا سؤال الى الحكومة في 5سبتمبر2020 بخصوص مايجري من استحداثات عسكريةفي جزيرة سقطرى تقوم بها دولة الامارات ولم...
Posted by علي عشال on Tuesday, May 25, 2021
من جانبه، قال مستشار رئيس الجمهورية ونائب رئيس البرلمان، عبدالعزيز جباري، إن السكوت عن ما يجري في جزيرة ميون من قبل الإمارات المتحدة تفريط بسيادة اليمن، ومن فرط في سيادة بلدة سقطت شرعيته".
السكوت عن مايجري في جزيرة ميون من قبل الإمارات المتحدة تفريط بسيادة اليمن ، ومن فرط في سيادة بلدة سقطت شرعيته .
— عبدالعزيز جباري (@Abdulazizgubari) May 25, 2021
وفي سبتمبر 2020، وجه النائبان علي المعمري، وعلي عشال، مساءلة خطية إلى رئيس مجلس النواب، ووجها عبره السؤال للحكومة حول شروع الإمارات في إنشاء معسكرين في أرخبيل سقطرى، وتسيير شركة طيران "رويال جت" الإماراتية الخاصة 6 رحلات إلى المحافظة على متنها أجانب يعتقد أنهم خبراء عسكريون.
ولم تجب الحكومة اليمنية أو رئاسة البرلمان على تساؤلات النائبين والتي تمحورت صحة هذه المعلومات؟ وهل الحكومة على اطلاع بما يحدث في الجزيرة؟ وما هي الاجراءات التي اتخذتها حيال ذلك؟ وما هي الاجراءات العملية التي اتخذتها الحكومة لاستعادة مؤسسات الدولة في سقطرى وعودة السلطة المحلية للممارسة عملها بعد الاحداث التي شهدتها الجزيرة مؤخراً؟".
وفي وقت سابق، أفادت وكالة "أسوشيتد برس" بأن قاعدة جوية وصفتها بالغامضة تبنى على جزيرة ميون اليمنية ذات الموقع الإستراتيجي والمطلة على مضيق باب المندب.
وأشارت الوكالة -نقلا عن مسؤولين يمنيين- إلى أن الإمارات تقف وراء بناء هذه القاعدة، وأن سفارة الإمارات في واشنطن ومسؤولين إماراتيين في أبوظبي لم يردوا على طلب تقدمت به للتعليق على الخبر.
وأضافت أسوشيتد برس -نقلا عن مسؤولين عسكريين- أن التوتر الأخير بين الإمارات ورئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي يعود في جزء منه إلى مطالبة إماراتية للحكومة اليمنية بتوقيع اتفاقية لتأجير جزيرة ميون لمدة 20 عاماً.
وأظهرت صور أقمار صناعية من شركة "بلانيت لابز" اطلعت عليها وكالة "أسوشيتد برس" شاحنات ومعدات بناء مدرج بطول 1.85 كيلومتر على الجزيرة في 11 أبريل الماضي.
ويسمح المدرج في جزيرة ميون لمن يسيطر عليه بإبراز قوته في المضيق، وشن غارات جوية بسهولة في اليمن، كما أنه يوفر قاعدة لأي عمليات في البحر الأحمر وخليج عدن وشرق أفريقيا.