قال رئيس الجمهورية، عبدربه منصور هادي، اليوم الجمعة، إن الوحدة اليمنية تعرضت للنهش والتهشيم، مؤكداً أن مشروع الدولة الاتحادية هو المسار الأقوى لمستقبل أكثر استقرارا وأمنا.

وأكد الرئيس هادي في كلمة له، بمناسبة العيد الوطني الـ 31 لقيام الجمهورية اليمنية 22 مايو هادي أن "الانقلاب على الدولة اليمنية والتمترس وراء العنف السلالي والانحيازات المذهبية والمشاريع الايرانية يضرب الوحدة الوطنية في الصميم ويعيد إنتاج الصورة النمطية للعنصرية الإمامية".

وأضاف، أن ما "لحق بالوحدة اليمنية من ضرر بسبب العديد من الممارسات الخاطئة، لا يعني الوحدة الوطنية ولا المشروع الوطني، بل يعني أولئك الذين اختاروا طريق الاساءة لتطلعات الشعوب ووقفت ممارساتهم حائلا دون التقدم نحو المستقبل".

وتابع: "الوحدة ليست مجرد شعارات، بل ممارسات وحقوق والتزامات أمام كل أطياف الشعب دون اقصاء أو تهميش".

ولفت إلى أن "ذلك المشهد يتكرر عبر أولئك الذين اختاروا طريق التشرذم والتمترس وراء المناطقية والشحن المناطقي ونشر الكراهية".

وكان يشير الرئيس هادي في حديثه عن الوحدة اليمنية، إلى ثلاثة أطراف في البلاد، يتمثل الأول – بحسب مراقبين- بالنظام السابق، والثاني والثالث في مليشيا الحوثي، والمجلس الانتقالي.

وحول الحكومة، قال الرئيس هادي، إن حكومة المناصفة تعرضت للتحريض المتعمد والتعطيل الممنهج لأعمالها.

وأكد الرئيس هادي، على ضرورة قيام الحكومة بمسؤولياتها وبتكامل مع السلطات المحلية وتجاوز كل العراقيل التي تقف في طريق تطبيع الأوضاع.

ودعا كافة المكونات السياسية الى النأي بالملف الخدمي والأمني عن أي مماحكات والتحلي بروح المسؤولية واستشعار حاجة الناس في الاستقرار فالوضع لم يعد يحتمل أي تصرفات غير مسؤولة".