آخر الأخبار

الرئيس الأسبق علي ناصر محمد يدعو لرفع الظلم عن عدن وتسليم الحكم فيها لأبنائها

الرئيس الأسبق علي ناصر محمد

الرئيس الأسبق علي ناصر محمد

المهرية نت - خاص
الجمعة, 21 مايو, 2021 - 06:14 مساءً

دعا الرئيس الأسبق علي ناصر محمد، اليوم الجمعة، إلى رفع الظلم عن عدن وتسليم الحكم فيها لأبنائها. 

 

وقال في كلمة بمناسبة الذكرى 31 لتحقيق الوحدة اليمنية إنه "يصادف تاريخ 22 مايو الذكرى الـ 31 لإعلان قيام الوحدة  ورفع علم الجمهورية اليمنية في ملعب الشهيد الحبيشي بعدن الذي شارك فيه كبار المسؤولين في صنعاء وعدن". 


وأضاف "رحبنا حينها وباركنا قيام الوحدة التي كان لنا شرف التوقيع على أول اتفاقية لها في القاهرة عام 1972م مع  محسن العيني رئيس الوزراء في صنعاء، كما شاركنا وساهمنا في إنجاز بقية الخطوات اللاحقة على طريق تحقيق الوحدة سلمياً عام 1990". 

 

وتابع "من المفارقات أنني لم أتمكن حتى كمواطن من المشاركة في هذه المناسبة التي ناضلنا مع شعبنا وكل المخلصين في سبيل تحقيقها، بسبب أن قادة الحزبين الحاكمين عندما اتفقا على الوحدة بتلك الطريقة اتفقا أيضاً على إخراجنا من اليمن قبل إعلانها، وكنا نأمل أن الوحدة ستكون مفتاحاً للقوة والتطور والرخاء والمواطنة المتساوية لدولة تملك كل عناصر النهوض المادي والبشري والجيوسياسي". 


واستدرك" لكن كما اتضح من سير التطورات والأحداث بعد ذلك أن الهدف لم يكن تحقيق الوحدة بحد ذاتها وإنما العبور الى اقتسام السلطة والثروة.. ما حدث كان الهروب إلى الوحدة من قبل الطرفين عام 1990م والهروب منها عام 1994". 

 

ومضى قائلا "كنا نأمل ومعنا الكثير من القوى الوطنية والشعب أن يتجاوز الطرفان خلافاتهما بعد الوحدة وبعد توقيع وثيقة العهد والاتفاق مع أكثر من ثلاثين حزبا إضافة إلى شخصيات سياسية واجتماعية وقبلية، في عمّان برعاية العاهل الأردني الملك الحسين، وقد كنتُ حاضراً وشاهداً على هذا التوقيع كغيري من القيادات اليمنية، ولكنهما لم يكونا صادقين لا في التوقيع على الوحدة عام 1990م ولا في التوقيع على الوثيقة عام 1994م، بدليل الحرب التي سرعان ما اندلعت ولم يجف بعدُ حبر الوثيقة". 


 وأردف محمد" ماازال شعبنا إلى اليوم يعاني من آثار هذه الصراعات والحروب والمؤامرات والتي يدفع شعبنا ثمنها، وصولاً إلى حرب 2015م التي دخلت عامها السابع وأوصلت البلد إلى وضع كارثي لم يسبق له مثيل في تاريخه الحديث وأصبح في اليمن اليوم أكثر من رئيس وأكثر من حكومة وأكثر من جيش". 

 

وقال" أوجه التحية والتهنئة بهذه المناسبة لشعبنا العظيم ولأهلنا في عدن الذين ارتفع في سمائهم علم الوحدة لأول مرة في الساعة الثانية عشر ظهراً في 22 مايو عام 1990م تقديراً لدورهم التنويري والسياسي والثقافي، فقد كانت عدن وحدها تمثل رمزاً للوحدة اليمنية والوطنية".

 
وطالب برفع الظلم عن عدن وتسليم الحكم فيها لأبنائها كغيرها من المحافظات بعيداً عن وصاية بعض المحافظات الأخرى.

 

وأشار إلى أنه" تأتي هذه المناسبة وعدن تشهدُ وضعاً مأساوياً لما آلت إليها الأوضاع فيها من انقطاع للكهرباء والماء والدواء والمرتبات وانتشار الفوضى الأمنية ووباء كورونا، ضمن ظروف الحر والرطوبة المرتفعة والخانقة".

 
وشدد على أن الكل مسؤول عما جرى ويجري في عدن وجميع المحافظات في ظل غياب الدولة ومؤسساتها وعدم محاسبة المسؤولين جميعاً عن هذا التقصير والإهمال، بسبب انشغالهم بالحرب أكثر من اهتمامهم بالشعب والتخفيف من معاناته". 

 

وبهذه المناسبة، حيا محمد الشعب الفلسطيني العظيم الذي سجل أروع الملاحم في حرب الأيام العشرة التي هزت العالم وهزمت الجيش الذي لا يقهر، وأثبت الشعب الفلسطيني أن إرادة الشعوب لا تقهر.

 

وقال" نحن نحيي هذا الشعب الصامد وشهدائه ونؤكد وقوفنا الى جانبه في نضاله من أجل تحقيق استقلاله وإقامة دولته وعاصمتها القدس الشريف". 

 




تعليقات
square-white المزيد في محلي