أعلن الحراك الجنوبي السلمي، الخميس، دعمه وتأييده الدعوة الشعبية للخروج والتظاهر في عدن يوم الجمعة، لتحسين ظروف العيش وتوفير الخدمات.

وطالب رئيس الحراك عبدالكريم سالم السعدي في بيان له، وصل" المهرية نت" نسخة منه، "قيادات وأعضاء ومناصريه وكل قيادات وأعضاء الحراك الجنوبي السلمي وأبناء الجنوب الأحرار إلى المشاركة الفاعلة والحشد والتأييد لهذه الخطوة للخروج بعدن من محنتها الراهنة". 

وقال السعدي: "سنكون بإذن الله في عدن ومع أهلنا يوم الجمعة القادم وفي مقدمة الصفوف وسنوصل أصواتنا للجميع بأن الوقت قد حان لإخراج عدن من حلبة الصراع غير الوطني الذي تديره بعض الأطراف الإقليمية بواسطة أدواتها والذي يدفع ثمنه أهلنا في عدن معاناة وجوع وفقر وامراض وانعدام أمن وسلب للحريات والحقوق".

وشدد رئيس الحراك السلمي، على ضرورة الالتزام بالتوجيهات المنظمة للتظاهرة وعدم مخالفة ضوابط التظاهر المتفق عليها وتجنب رفع أي شعارات أو غيرها لا تصب في خدمة القضايا التي خرجت لها التظاهرة والمتمثلة في إخراج عدن وأهلها من حالة المعاناة المفروضة عليهم منذ سنوات والدعوة الى تحسين ظروف العيش".

ومساء الخميس، توعد المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم اماراتياً، "أي أعمال تخريب" من المتظاهرين السلميين المطالبين بتوفير وتحسن الخدمات جنوب البلاد، قبل يوم واحد من موعد التظاهرة.

وقال رئيس المجلس عيدروس الزبيدي، في بيان له، إن "المجلس لن يسمح بأي عمليات تخريب تستهدف الممتلكات العامة والخاصة، وتهدد الأمن والسلم الاجتماعي في كافة مدن ومحافظات الجنوب".

وكان ناشطون ومواطنون، قد دعوا في وقت سابق، إلى الاحتجاج اليومي في العاصمة المؤقتة عدن، احتجاجاً على تدهور وانهيار الخدمات العامة بالمدينة الواقعة تحت سيطرة مليشيا المجلس الانتقالي المدعومة اماراتياً.

ووفقا لدعوة المحتجين، فإن الاحتجاج اليومي من المقرر أن يبدأ من يوم الجمعة القادمة في شارع " مدرم" الرئيسي بمديرية المعلا وسط العاصمة المؤقتة عدن.

ورصد محرر "المهرية نت"، دعوة آهالي عدن على وسائل التواصل الاجتماعي دعوة كافة المكونات منها المجلس العسكري ومنظمات المجتمع المدني، واتحاد نقابات عدن، ومجلس المقاومة، والصحفيين والناشطين وكل أبناء الجنوب عامه وأبناء عدن خاصه الى مناصرتهم والوقوف معهم.

وتواجه مدينة عدن، أزمة معيشية حادة بسبب غلاء الأسعار، وتردي خدمة الكهرباء والمياه، وتأخير المرتبات، وتدهور العملة، وانهيار الوضع الأمني بالمدينة.

وتعيش المدنية وباقي المحافظات المحررة (من الحوثيين) أزمات متواصلة ومعاناة مستمرة جراء إنهيار الاوضاع الخدمية والمعيشي، وتردي خدمة الكهرباء مع بدء دخول فصل الصيف.