دعا الرئيس اليمني الأسبق على ناصر محمد جميع الأطراف اليمنية إلى العودة لطاولة المفاوضات السياسية والعمل على إحلال السلام وإنهاء الصراع في اليمن.

وقال ناصر، في تهنئته للشعب اليمني بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك "سبق وأن حاولنا قبل حلول شهر رمضان بدعوة الأطراف المعنية بالصراع في اليمن لوقف الحرب وإعلان هدنة لمدة تسعين يوماً يجري خلالها الحوار من أجل إيقاف الحرب وإحلال السلام في اليمن لكنها لم تلق استجابة لان صوت السلاح والمصالح لا يزال أقوى من صوت السلام في اليمن.

وأشاد  ناصر بجهود سلطنة عمان الشقيقة الساعية لإنهاء الصراع في اليمن من خلال جمع الأطراف اليمنية إلى طاولة حوار شامل ينهي جميع الصراعات.

وأشار ناصر، إلى أن الحرب في اليمن تسببت في صناعة أسوأ أزمة إنسانية لكن الشعب اليمني اليوم  بحاجة للسلام ووقف الحرب أكثر من حاجته  للمساعدات الإنسانية.