دعت الخارجية اليمنية، الثلاثاء، إلى تحرك عربي عاجل وفاعل للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، مشيرة إلى أن الاعتداءات الممنهجة على المقدسات وممتلكات الفلسطينيين تندرج ضمن سياسة إسرائيلية لتهويد مدينة القدس المحتلة، وتغيير الوضع القانوني والتاريخي القائم للمدينة ومقدساتها.

جاء ذلك، في كلمة اليمن التي ألقاها وزير الخارجية اليمني، أحمد عوض بن مبارك، في الدورة غير الاعتيادية لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري والمكرسة لبحث العدوان الإسرائيلي على مدينة القدس المحتلة.

وطالبت اليمن "كافة الدول المؤثرة على الصعيد الدولي بإدانة الممارسات الاسرائيلية التي تتحدى القانون الدولي وشرائع حقوق الانسان، والعمل على وقفها".

وأكدت اليمن مجدداً على "الوصاية التاريخية للأردن على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس، ودوره في حماية هذه المقدسات والوضع القانوني والتاريخي القائم فيها، وفِي الحفاظ على الهوية العربية الاسلامية والمسيحية لهذه المقدسات".

ودعا بن مبارك إلى "تدارس اتخاذ إجراءات وتحركات سريعة لمواجهة ما تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلي من تعديات على حقوق الشعب الفلسطيني، كما دعا الى تحرك عربي عاجل وفاعل للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، ونصرة كفاحه البطولي العادل.

وأكد بن مبارك دعم اليمن تشكيل لجنة وزارية عربية لمتابعة التحرك العربي ضد السياسات والاجراءات الاسرائيلية غير القانونية في مدينة القدس المحتلة، والتواصل مع الدول اعضاء مجلس الأمن، والدول كافة، والمنظمات الإقليمية المختلفة، لحثها على اتخاذ خطوات عملية لوقف السياسات والممارسات الاسرائيلية غير القانونية.

وفي وقت سابق، أعلن مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، تشكيل لجنة لمخاطبة دول مجلس الأمن الدولي؛ لوقف الاعتداءات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين.