قالت إدارة أمن أبين، الجمعة، إنها تخوض معارك مفتوحة مع الجماعات المسلحة  والإرهابية في المحافظة.

وذكرت في بيان أنها قدمت الغالي والنفيس في سبيل تعزيز دعائم الأمن والاستقرار في مديريات محافظة أبين ، وكانت على مستوى الضغوط والعراقيل والمؤامرات التي حُيكت لإفشالها.

وأكدت شرطة أبين  أن معركتها مع العناصر الإرهابية والمسلحة لا زالت مفتوحة ، وأن هناك قائمة من المطلوبين لا يزالون هاربين من وجه العدالة ، لما ارتكبوه من جرائم شنيعة ضد أبطال الأمن بمختلف صنوفهم ، ولن يتم التهاون معهم أو مع من يتعاون معهم.

وشددت إدارة الأمن على أنها ملتزمة بالأطر القانونية التي تحفظ لكل مواطن حقه ، وأن القواعد الأخلاقية في أي عملية هو أحد الأولويات في ذلك.

وأردف البيان "على هذا  اتخذنا سلسلة من الإجراءات التي سيتم الرفع بها من قبل قيادة إدارة أمن أبين إلى  وزير الداخلية".

ومضى قائلا" لقد تابعت إدارة أمن أبين خلية اغتيال في المنطقة الوسطى وتم رصدها وهي تستقل سيارة هايلكوس ، حيث وتعود تلك الخلية للاحتماء بمساكن المواطنين بعد تنفيذ عملياتها الإجرامية ، دون الإدراك بخطورة ذلك الأمر أو الإبلاغ عنها".

وأفاد بأن قوة أمنية تنتمي لإدارة أمن أبين كانت تتعقب تلك الخلية الارهابية في مديرية الوضيع ، وقد لاذت بالفرار ، أثناء مداهمة مسرح الاشتباه عقب مقتل أحد الأشخاص.

وصدرت توجيهات عاجلة من مدير أمن أبين بتشيكل لجنة لمتابعة تفاصيل تلك العملية ، وتوجيه بمعالجة أي إخلال رافقها ، حسب الأطر القانونية ، وتفعيل مبدأ العقاب والثواب على كل منتسبيها .

ودعت إدارة الأمن المشائخ والقبائل بالابلاغ عن العناصر الإرهابية ، وعدم السماح لهم بمرور اراضيهم  ، وأن أبواب إدارة الأمن مفتوحه لأي مواطن ولأي شكوى .

وختم البيان "ما ارتكبته العناصر الإرهابية بحق أبناء أبين ليس بخفي على أحد ، وأن المؤامرة التي تحاك للمحافظة ليست بالبسيطة ، ولن يتم خلع تلك الآفة إلا برص الصفوف وتوحيد الكلمة والتعاون مع أجهزة الأمن".