آخر الأخبار
مسؤولة أممية: النزاعات المسلحة بالعالم ارتكبت 6 انتهاكات جسيمة بحق الأطفال
فيرجينيا غامبا الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالأطفال والصراعات المسلحة، تتحدث أمام مجلس الأمن الدولي حول وضع الأطفال في سوريا. يوليه/تموز 2018
الاربعاء, 24 يونيو, 2020 - 10:34 صباحاً
أبلغت مسؤولة أممية رفيعة المستوي، الثلاثاء، مجلس الأمن الدولي بأن" 6 انتهاكات جسيمة وقعت ضد الأطفال في النزاعات المسلحة حول العالم العام الماضي".
جاء ذلك في إفادة أدلت به الممثلة الخاصة لأمين عام الأمم المتحدة، المعنية بالأطفال والنزاع المسلح، فرجينيا غامبا، خلال جلسة لمجلس الأمن انعقدت بواسطة تقنية "الفيديو-كونفرانس"(دائرة تليفزيونية مغلقة).
الجلسة جاءت لمناقشة التقرير السنوي لأمين عام الأمم المتحدة، انطونيو غوتيريش، حول الأطفال والنزاعات المسلحة في العالم لعام 2019، الذي كشف عن "أكثر من 25 ألف" انتهاك جسيم لحقوق الأطفال، في 2019".
وتعني الانتهاكات الجسيمة التي أشارت إليها المسؤولة ألأممية في إفادتها 6 انتهاكات محددة هي: تجنيد الأطفال وقتلهم، وتشويهم، واغتصابهم، والهجمات على المدارس والمستشفيات، ومنع وصول المساعدات الإنسانية.
وأضافت غامبا قائلة "وثقنا أكثر من 400٪ زياة في عدد حوادث منع وصول المساعدات الإنسانية إلى الأطفال العام الماضي مقارنة بعام 2018 أي حوالي 4400 حادث من هذا النوع".
وأعربت فيرجينيا غامبا عن القلق البالغ إزاء "عدم احترام الطابع المدني للمدارس والمستشفيات من قبل أطراف الصراعات المسلحة حول العالم",
وتابعت موضحة أن التقرير الأممي "وثق 927 اعتداء على مدارس ومستشفيات وأفرادها المحميين، لا سيما في أفغانستان وإسرائيل وفلسطين وسوريا".
ودعت غامبا "جميع أطراف النزاع إلى منح الأولوية فورا لوصول المساعدات الإنسانية إلى الأطفال والسكان الضعفاء في حالات النزاع المسلح".
كما حثت "جميع الدول الأعضاء (في الأمم المتحدة) المعنية إلى تيسير الإعادة الطوعية للأطفال العالقين في المخيمات بالعراق وسوريا إلى بلدانهم الأصلية، والسماح لخبراء حماية الأطفال والعاملين في المجال الإنساني بالقيام بعملهم".
وطبقا للتقرير "انخفض العدد الإجمالي للأطفال الذين تعرضوا للقتل أو التشويه إلى 10،173 طفلاً مقارنة بنحو 12 ألفا في 2018، مع بقاء أفغانستان البلد الأكثر دموية للأطفال، تليها سوريا واليمن".
وأفاد التقرير بـ"اختطاف حوالي ألف و683 طفلا (مقابل ألفين و493 في 2018)، لا سيما لغرض التجنيد والاعتداء الجنسي".
وأوضح أن "أعلى حالات (الاختطاف) تم التحقق منها في الصومال وجمهورية الكونغو الديمقراطية ونيجيريا".
وتابع التقرير: "كما تم تجنيد الأطفال واستخدامهم في الحرب (أكثر من 7 آلاف طفل)، وارتُكبت معظم الحالات في جمهورية الكونغو الديمقراطية والصومال وسوريا". -