قتل 15 شخصا بينهم 14 طالبا ومعلم واحد، مساء الثلاثاء، إثر إطلاق نار داخل مدرسة ابتدائية في مدينة أوفالدي بولاية تكساس الأمريكية.

وقال حاكم الولاية غريغ أبرت، في إفادة مصورة، إن منفذ إطلاق النار "قتل بطريقة مروعة وعبثية 14 طالبا ومعلم".

وأضاف أن المهاجم يبلغ من العمر 18 عاما ولقى حتفة خلال الواقعة.

وأوضح أن منفذ الهجوم "قتل على يد ضباط" وصلوا إلى موقع المدرسة للسيطرة على الهجوم.

وفي السياق، أشارت وسائل إعلام أمريكية إلى أن الهجوم أسفر أيضا عن عشرات المصابين بينهم عجوز (66 عاما) والعديد من الأطفال.

ووقع إطلاق النار في مدرسة "روب الابتدائية" في مدينة أوفالدي.

إلى ذلك، أعلن البيت الأبيض، إن الرئيس، جو بايدن، سيتحدث إلى الشعب الأميركي حول الحادثة.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كاثرين جين بيير، إن بايدن أُبلغ "بالأخبار المأساوية" المتعلقة بإطلاق النار في المدرسة الابتدائية، وسيواصل الاطلاع على المعلومات بشكل مستمر كلما توفرت.

وأضافت أن "الرئيس (بايدن) يصلي من أجل العائلات التي تأثرت بالحادث البشع"، وأنه سيتحدث هذه الليلة "حينما يعود إلى البيت الأبيض".

ويعتقد أن منفذ الهجوم قتل أيضا، برصاص قوات الأمن، وفقا لحاكم الولاية غريج أبوت، ويعتقد أن المنفذ طالب في الثانوية يبلغ من العمر 18 عاما، واسمه سلفادور راموس، بحسب الحاكم.

وذكرت وسائل إعلام أميركية أن معلومات أولية تشير إلى أن الشاب، المشتبه به، "أطلق النار على جدته قبل أن يدخل المدرسة"، وينفذ هجومه، لكن السلطات الرسمية لم تؤكد ذلك بعد.