آخر الأخبار

2020 من أشد ثلاثة أعوام حرارة وغوتيريش يدعو للتحرك بسرعة

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش

المهرية نت - (أ ف ب، رويترز)
الثلاثاء, 20 أبريل, 2021 - 03:20 صباحاً

رأت الأمم المتحدة الاثنين، قبل قمة حول المناخ بمبادرة من الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن العام 2021 يجب أن يكون سنة التحرك لمواجهة التغير المناخي "الذي باتت عواقبه مكلفة جداً من الآن على سكان العالم".

 

وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش خلال عرض تقريره السنوي برفقة المدير العام للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية بيتيري تالاس أن على الدول "التحرك الآن لحماية سكانها من التأثيرات الكارثية للتغير المناخي"، وأضاف :"الوقت ينفد بسرعة لتحقيق أهداف اتفاق باريس. نحتاج إلى القيام بالمزيد وبسرعة".

 

وتتزامن هذه الدعوة مع تقرير مهم قبل قمة المناخ التي يعقدها الرئيس الأمريكي جو بايدن يومي الخميس والجمعة. ودُعي 40 من قادة دول العالم لحضور القمة الافتراضية التي يعقدها بايدن، والهدف منها حشد جهود الاقتصادات الكبرى لمعالجة أزمة المناخ.

 

وذكر تقرير للأمم المتحدة اليوم الاثنين أن العام الماضي كان واحدا من أشد ثلاثة أعوام حرارة في التاريخ بما شهد من حرائق غابات وموجات جفاف وفيضانات وذوبان أنهار جليدية الأمر الذي دفع الأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو غوتيريش للتحذير من أن العالم يقف على "شفا الهاوية".

 

وقال التقرير الذي نشرته المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن القيود المفروضة لمكافحة وباء كورونا ساهمت أيضا في تأخير مساعدات حاسمة في بعض المناطق وذلك في "ضربة مزدوجة" لملايين تضرروا من الظواهر المناخية المتطرفة.

 

وأكد تقرير "حالة المناخ العالمي" نتائجه الأولية وتشمل درجات الحرارة في البر والبحر، ويأتي قبيل قمة تقودها الولايات المتحدة يومي 22 و23 أبريل نيسان ستسعى فيها إلى استعادة مصداقيتها في جهود التصدي للتغير المناخي عبر تعهدات جديدة.

 

وقال جوتيريش لرويترز "نحن على شفا الهاوية... نشهد مستويات قياسية في العواصف المدارية، وفي ذوبان الصفائح والأنهار الجليدية، وفيما يخص الجفاف وموجات الحرارة وحرائق الغابات".

 

وأوضح التقرير أن متوسط درجة الحرارة العالمية في 2020 كان أعلى بواقع 1.2 درجة من مستوى الحرارة في فترة ما قبل عصر الصناعة ليشكل مع 2016 و2019 الأعوام الثلاثة الأشد حرارة على الإطلاق.

 

وأشار غوتيريش إلى أن التقرير أظهر أن العام 2020 هو سنة "الظروف الجوية القصوى واضطراب المناخ الذي يغذيه تغير المناخ الناتج عن النشاطات البشرية والذي يؤثر على الأرواح ويدمر سبل العيش ويجبر الملايين على النزوح عن ديارهم".

 

وقال غوتيريش إن مستويات الطموحات المناخية الحالية أقل بكثير مما هو مطلوب، وتابع الأمين العام للأمم المتحدة "هذا عام التحرك. تحتاج الدول إلى التزام هدف ان تكون انبعاثاتها معدومة بحلول العام 2050"، وأضاف أن على الحكومات "التحرك الآن لحماية سكانها من التأثيرات الكارثية للتغير المناخي".

 

ويدعو اتفاق باريس للعام 2015 للمناخ إلى حصر الاحترار المناخي بأقل من درجتين مئويتين أو حتى 1,5 درجة مقارنة بحقبة ما قبل الثورة الصناعية. وترى المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن ثمة فرصة واحدة على الأقل من كل خمس لأن يتجاوز متوسط درجة الحرارة العالمية موقتاًعتبة 1,5 درجة مئوية بحلول العام 2024.




تعليقات
square-white المزيد في دولي