استقرت أسعار الذهب دون 1900 دولار للأوقية، الجمعة، فيما حافظ الدولار المنافس للمعدن الأصفر بوصفه ملاذا آمنا، على أعلى مستوى في عقدين، مع استيعاب الأسواق قرار رفع الفائدة الأمريكية.

وبحلول الساعة 8: 13 (ت.غ)، جرى تداول الذهب في التعاملات الفورية عند 1874.93 دولارا للأوقية، بانخفاض طفيف 2.2 دولار أو بنسبة 0.12 بالمئة.

وجرى تداول العقود الأمريكية الآجلة للذهب عند 1874.81 دولارا للأوقية، بانخفاض هامشي بمقدار 89 سنتا أو بنسبة 0.04 بالمئة.

وواجهت أسعار الذهب ضغوطا هذا الأسبوع، جراء قرار الاحتياطي الفدرالي (البنك المركزي الأمريكي) رفع أسعار الفائدة الرئيسية بواقع 0.5 نقطة مئوية في مسعى لكبح التضخم.

لكن تصاعد الأزمة في أوكرانيا حدّ من تأثير رفع الفائدة الأمريكية، ويتجه المعدن الأصفر إلى تسجيل مكسب أسبوعي بنحو 0.6 بالمئة.

ويستخدم الذهب ملاذا آمنا وقت الأزمات، وكذلك أداة تحوط من التضخم.

في المقابل، حافظ الدولار الأمريكي على أعلى مستوى منذ ديسمبر/ كانون الأول 2002.

وجرى تداول عقود مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة من ست عملات رئيسية منافسة، عند 103.23 نقاط، بانخفاض طفيف بنسبة 0.06 بالمئة.

ويتجه الدولار لتسجيل مكسب أسبوعي نحو 0.5 بالمئة.

ويقلل ارتفاع العملة الأمريكية من جاذبية الذهب، إذ يزيد كلفة اقتناء المعدن النفيس على حاملي العملات الأخرى.

وتنتظر الأسواق بيانات الوظائف في القطاع الخاص غير الزراعي في الولايات المتحدة، والمتوقع أن تصدر في وقت لاحق الجمعة.

ومعدل التوظيف، إضافة إلى التضخم، أهم عاملين يأخذهما البنك المركزي الأمريكي بعين الاعتبار في تحديد توجهاته للسياسة النقدية.