بدأت قوات الجيش العراقي بالتعاون مع "الحشد الشعبي"، الأربعاء، عملية عسكرية واسعة في مناطق غربي وشمال غربي البلاد، لملاحقة خلايا تنظيم "داعش" الإرهابي.

وقالت خلية الإعلام الأمني بوزارة الدفاع، في بيان، إن "العملية العسكرية انطلقت في مناطق غرب بغداد وجزيرة الكرمة (بمحافظة الأنبار/ غرب) وشرق بحيرة الثرثار (منطقة حدودية بين محافظتي الأنبار وصلاح الدين/ شمال غرب)"وفقا لوكالة الأناضول. 

وتأتي العملية العسكرية بعد ساعات على اجتماع موسع عقده رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، مع القيادات العسكرية والأمنية.

وأضاف البيان أن "قيادات العمليات في بغداد وسامراء والأنبار (التابعة للجيش) شرعت بها، بالاشتراك مع تشكيلات الحشد الشعبي في محافظتي الأنبار وسامراء (شمال)، وبإسناد من طيران الجيش والقوة الجوية، وبإشراف وتخطيط قيادة العمليات المشتركة".

وأوضح أن "العملية العسكرية جاءت لتطهير هذه المناطق من عصابات داعش الإرهابية، وضبط وإحكام الحدود الفاصلة بين هذه القيادات".

وبدأت قوات الأمن العراقية منذ 20 يناير/ كانون الثاني الماضي، عمليات عسكرية واسعة في البلاد، لملاحقة مسلحي "داعش"، عقب تفجير انتحاري مزدوج في بغداد خلف 32 قتيلا و110 جرحى، وتبنى التنظيم تنفيذه.

وعام 2017، أعلن العراق النصر على "داعش" باستعادة كامل أراضيه منه، لكن خلال الشهور الأخيرة، زادت وتيرة هجمات مسلحين يشتبه بأنهم من التنظيم، لا سيما بالمنطقة بين كركوك وصلاح الدين (شمال) وديالى (شرق)، المعروفة باسم "مثلث الموت