آخر الأخبار

جائحة كورونا تقوّض طموحات السعودية في قمة العشرين

العلم السعودي

العلم السعودي

المهرية نت - وكالات
الجمعة, 20 نوفمبر, 2020 - 11:28 صباحاً

عندما تولت السعودية، أكبر مصدّر للنفط في العالم والحليف المهم للولايات المتحدة، الرئاسة الدورية لمجموعة دول العشرين لأكبر اقتصادات عالمية في ديسمبر/ كانون الأول 2019 كانت الآمال كبيرة في المملكة.

 

فسوف تساعد قمة عالمية في إصلاح مكانة البلد على الساحة الدولية وجذب أنظار العالم إلى الإصلاحات المهمة التي أطلقها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لتحقيق الانفتاح في المملكة وتنويع الاقتصاد.

 

لكن بدلا من الصور التذكارية في القصور الفخمة، تنعقد معظم أعمال قمة العام الحالي عبر الإنترنت بسبب جائحة كوفيد-19 مما يمثل ضربة لطموحات ولي العهد السعودي في عام يتسم بتباطؤ اقتصادي عالمي.

 

وقال روبرت موجينسكي الباحث المقيم في معهد دول الخليج العربية في واشنطن، إنه على الرغم من أن الأجواء بعيدة عن المثالية “فإن العرض ينبغي أن يستمر وعلى السعوديين الاستفادة قدر الإمكان من الاجتماع”.

 

وتأتي خطة عمل وإجراءات مكافحة كوفيد-19 على قمة جدول أعمال مجموعة العشرين للحد من تأثير الجائحة على اقتصادات العالم. ويشمل ذلك إلغاء الديون للدول الأكثر فقرا.

 

وتضررت صورة السعودية منذ 2018 بعد الغضب العالمي الذي أعقب مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلده بإسطنبول، فضلا عن الحرب في اليمن واستمرار احتجاز ناشطات مدافعات عن حقوق المرأة في هذا العام.

 

كما تعثرت الاستثمارات الخارجية المباشرة، وهي حجر زاوية في خطط الإصلاح الاقتصادي التي يشرف عليها ولي العهد، حيث قال وزير الاستثمار خالد الفالح إنه يتوقع تباطؤ الاستثمارات هذا العام بفعل الجائحة.




تعليقات
square-white المزيد في عربي