وقّعت سلطنةُ عُمان والجزائر، اليوم الثلاثاء، على 8 مذكرات تفاهم في إطار زيارة الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون إلى السلطنة.

وتتعلق مذكرات التفاهم بالتعاون في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي والتربوي والخدمات المالية والتشغيل والتدريب والإعلام والبيئة والتنمية المستدامة وتنظيم المعارض والفعاليات والمؤتمرات وترقية الاستثمار.

ووقّع على المذكرات نيابة عن حكومة سلطنة عُمان بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية وسُلطان بن سالم الحبسي وزير المالية وقيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار وسالم بن ناصر العوفي وزير الطاقة والمعادن؛ فيما وقّع عليها عن الجزائر أحمد عطاف وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، وكمال بداري وزير التعليم العالي والبحث العلمي ولعزيز فايد وزير المالية ومعالي الطيب زيتوني وزير التجارة وترقية الصادرات، وفازية دحلب وزيرة البيئة والطاقات المتجددة وعمر ركاش المدير العام للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار.

وأكّد وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي على أنّ هذه المذكرات تأتي جزءًا من استراتيجية تبادل الخبرات والمعرفة والتركيز على أولويات التعاون الممكنة بين البلدين، وتساعد في تحفيز الشراكة والتقارب سواءً على مستوى الجهات الحكومية في البلدين أو حتى في القطاع الخاص.

وقال إنّ العلاقات العُمانية الجزائرية ستشهدُ مزيدًا من النمو والازدهار، وستكون هناك آليات متابعة لهذه الاتفاقيات وبرامج تنفيذية لمزيد من المنافع المتبادلة بين البلدين.

وأشار إلى وجود عدد من الشركات التي تعمل وتستثمر في البلدين الشقيقين من الجانبين مؤكدًا على أهمية دفع ودعم هذا التوجه بين البلدين والتقارب في مختلف المجالات الاقتصادية خاصة والاستثمارية.