أكّد مدير المستشفيات الميدانية بوزارة الصحة في غزة مروان الهمص، أن رائحة الموت تفوح في محيط مستشفى كمال عدوان، حيث يواصل جيش الاحتلال الصهيوني عدوانه مستهدفاً ما تبقى من القطاع الصحي.

وقال الهمص، في تصريحاتٍ نقلتها "الجزيرة"، إن الاحتلال أتلف الأدوية بمستشفى كمال عدوان لمنع الأطباء من إنقاذ الجرحى.

وأضاف: لا نعرف مصير أفراد الطواقم الطبية المعتقلين. نحتاج لتدخل منظمة الصحة العالمية لإخراج الجرحى من مستشفى كمال عدوان.

ومنذ أيام حاصر جيش الاحتلال المستشفى وأطلق النار عليه، ومنع وصول المساعدات اللازمة إليه، كما اقتحم المستشفى وأخرج المرضى.

وكان المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أعلن أمس الجمعة، فقدان الاتصال مع طاقم مستشفى الشهيد كمال عدوان شمال قطاع غزة بعد اقتحامه من جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف غيبريسوس، في بيان نشره على حسابه عبر منصة إكس، أن “ما يحدث تطور مقلق بالنظر لاكتظاظ مستشفى كمال عدوان بنحو 200 مريض، إضافة إلى مئات النازحين”.

واعتبر أن هذا “تطور مقلق للغاية بالنظر إلى عدد المرضى الذين يتم تقديم الخدمات لهم والأشخاص الذين يحتمون بالمستشفى”.

وتواصل قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها على قطاع غزة، برًا وبحرًا وجوًا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد نحو 43 ألف وإصابة أكثر من 100 ألف أغلبيتهم من الأطفال والنساء، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف المفقودين تحت الأنقاض.