زعم العدو الصهيوني، اليوم الخميس، اغتيال رئيس حركة حماس يحيى السنوار، في إطار جرائم الإبادة التي ينفذها في قطاع غزة.

وقالت وكالة الأناضول وقناة الجزيرة إن وسائل إعلام العدو إن جيش الاحتلال يفحص احتمالية مقتل السنوار في عملية بغزة، وقال: "في هذه المرحلة لا يمكن التأكد نهائيًا من هوية الأشخاص".

وقبل نحو شهر ذكرت هيئة البث العبرية (رسمية) أن تل أبيب تفحص احتمال اغتيال السنوار، خلال إحدى غارات جيش الاحتلال على قطاع غزة في الشهور الأخيرة؛ على خلفية "عدم تواصله مع المقربين إليه منذ مدة".

وعلّق حينها يوسي ميلمان، وهو محلل أمني إسرائيلي بارز، لإذاعة "كول برما" المحلية أن التساؤل عن مصير السنوار "قد يكون استراتيجية لإثارة رد من جانبه (لكشف مكانه) أو اتخاذ إجراءات من جانب مصادر سرية في غزة لكشف معلومات حول وضعه".

وتابع: "قد تكون هذه محاولة لجعل السنوار يرد أو لإيقاظ شخص نائم لنقل معلومات مهمة.. وضع السنوار في غزة لا يزال لغزا طالما لم تصل معلومات قاطعة".