أكّد الناطق العسكري باسم كتائب القسّام أن القدرات البشرية للكتائب "بخير كبير"، مشيراً أن المقاومة تمكّنت خلال الحرب من تجنيد آلاف من المقاتلين الجدد.

وأضاف أبو عبيدة، في كلمة مصورة بثّتها الجزيرة اليوم الأحد: "عزّزنا القدرات الدفاعية لمواجهة الاحتلال في كل مكان من أرضنا، وهناك آلاف من المقاتلين مستعدون لمواجهة العدو متى لزم الأمر.

وقال: "نتيجة المقاومة الحتمية ستكون النصر وهزيمة العدو والاحتلال"، ولا مكان في غزة لقوات تتحصن في البيوت كاللصوص ولا لضباط يختبئون وراء المدرعات.

وتابع: العدو تلقّى ولا يزال يتلقى الضربات الموجعة في كل مكان يتوغل فيه داخل قطاع غزة، ومعركة رفح وما يسطرّه مجاهدونا في الشجاعية وغيرهما دليل على قوة مقاومتنا وفشل العدو وهزيمته".

وأشار أبو عبيدة أن "طوفان الأقصى لم يكن بداية مقاومتنا لعدوان الاحتلال بل كان انفجارا في وجه جرائم العدو. جرائم الاحتلال بلغت ذروتها بالتطهير والإبادة الممنهجة في الضفة والقدس وقطاع غزة".

وقال الناطق العسكري لكتائب القسام: مقاتلو أمتنا حققوا بتوحيد الجبهات أمام الاحتلال الوحدة العربية بشكل غير مسبوق، ومحور وسط القطاع المسمى نتساريم سيكون محورا للرعب والقتل وسيخرج منه العدو مندحرا مهزوما.

وأضاف: ما زلنا نقاتل في غزة دون دعم خارجي وما زال شعبنا صامدا بلا غذاء ولا دواء. جيش الاحتلال يستخدم المدنيين دروعا بشرية ويقصف البيوت ويستبيح المستشفيات والمدارس والمساجد والكنائس.

وتابع: "مجاهدونا يقاتلون منذ 9 أشهر ويكسرون جيش العدو المدعوم من الولايات المتحدة وبريطانيا.. العالم رأى من خلال جرائم الاحتلال في غزة أكذوبة المنظمات الدولية وعجز قوانين حقوق الإنسان المزعومة".

وقال أبو عبيدة إن "جبهات المقاومة في لبنان والعراق واليمن توحدت لنصرة القدس وضمير أمتنا الجمعي ينحاز لهذه المقاومة".

وأضاف: "رد شعبنا في أراضي 48 على ما يتعرضون له قادم لا محالة وبأيدي أبناء شعبنا الأبطال. كابوس تحرك الضفة والقدس وأراضي 48 المحتلة قادم لا محالة، وما يجري من تصاعد مستمر للمقاومة في الضفة الغربية هو رد وخيار شعبنا في مواجهة الإبادة الممنهجة.

وأكّد الناطق العسكري للقسام ان "ما تم الكشف عنه من وثائق استخبارية من فشل الاحتلال في 7 أكتوبر نزر يسير مما سنكشف عنه لاحقا"، وأضاف: "أقول لعائلات الأسرى في غزة إن مصير أبنائكم أصبح ألعوبة بيد نتنياهو الذي يسعى لتحقيق نصر شخصي".