قال المنسق الأممي لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي شنّ 26 هجوماً على الأقل ضد أشخاص عند نقاط توزيع المساعدات في قطاع غزة.

وأضاف وينسلاند، في تصريحات نقلتها قناة الجزيرة، أن المجاعة في شمال قطاع غزة أصبحت وشيكة، ودخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع أقل بكثير مما هو مطلوب.

وشدّد المسؤول الأممي على ضرورة حماية المستشفيات، وألا تصبح ساحات قتال، مؤكداً أن قتل المدنيين في قطاع غزة يتم بمعدل غير مسبوق.

ومع مرور 172 يوما على الحرب، قالت وزارة الصحة في قطاع غزة، في تقرير إحصائي يومي، عبر منصة تلغرام إن حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى 32 ألفا و414 شهيدا و74 ألفا و787 مصابا منذ 7 أكتوبر.

وما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم، وفق المصدر ذاته.

وإلى جانب الخسائر البشرية، ومعظمها من الأطفال والنساء، تسببت الحرب الإسرائيلية في دمار هائل بالبنى التحتية وكارثة إنسانية، بالإضافة إلى مجاعة مستمرة أودت بحياة أطفال ومسنين، بحسب بيانات فلسطينية وأممية.

ورغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية" تواصل إسرائيل حربها على القطاع الذي تحاصره منذ 17 عاما، ويسكنه نحو 2.3 مليون فلسطيني يعانون أوضاعا كارثية.