آخر الأخبار

الأمم المتحدة: فتح ممري بحري لا يمكن أن يحل محل إيصال المساعدات لغزة براً

تتضاعف معاناة الفلسطينيين في غزة مع استمرار العدوان على القطاع منذ 7 أكتوبر الماضي

تتضاعف معاناة الفلسطينيين في غزة مع استمرار العدوان على القطاع منذ 7 أكتوبر الماضي

المهرية نت - متابعة خاصة
الثلاثاء, 12 مارس, 2024 - 09:38 مساءً

قال مسؤولان كبيران في الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، إن فتح ممر بحري من قبرص لإيصال مزيد من المساعدات إلى قطاع غزة لا يمكن أن يحل محل إيصال المساعدات الإنسانية عن طريق البر.

 

وأضافت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار لغزة سيجريد كاج والمدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع خورخي موريرا دا سيلفا: فيما يتعلق بإيصال المساعدات على نطاق واسع، لا يوجد بديل معتبر عن العديد من الطرق البرية ونقاط الدخول من إسرائيل إلى غزة".

 

وأكّد المسؤولان الأمميان أن الطرق البرية من مصر، ورفح على وجه الخصوص، والأردن لا تزال ضرورية أيضاً للجهود الإنسانية الشاملة”.

 

وأضافا “مع ذلك، فإن الممر البحري يمثل إضافة تشتد الحاجة لها وهو جزء من استجابة إنسانية مستدامة لتقديم المعونة بأكبر قدر ممكن من الفعالية عبر جميع الطرق الممكنة”.

 

ويعيش السكان في قطاع غزة أوضاعاً مأساوية مع استمرار العدوان الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

 

وخلّف العدوان أكثر من 31 ألف شهيد ونحو 73 مصاب؛ فيما لا يزال جيش الاحتلال يرتكب المجازر بحق المدنيين بشكل يومي، كما يمنع دخول الغذاء والدواء، ما أدى إلى استشهاد نحو 27 شخصاً نتيجة سوء التغذية والجفاف.

 

ويحل شهر رمضان هذا العام، بينما تواصل إسرائيل حربها المدمرة ضد قطاع غزة رغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية، أعلى هيئة قضائية في الأمم المتحدة، بتهمة ارتكاب جرائم "إبادة جماعية" في حق الفلسطينيين.

 

وبالإضافة إلى الخسائر البشرية تسببت الحرب الإسرائيلية بكارثة إنسانية غير مسبوقة وبدمار هائل في البنى التحتية والممتلكات، ونزوح نحو مليوني فلسطيني من أصل نحو 2.3 مليون في غزة؛ بحسب بيانات فلسطينية وأممية.




تعليقات
square-white المزيد في عربي