أكّدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن المجتمع الدولي، والأمم المتحدة مطالبون بتحمل مسؤولياتهم في اتخاذ الإجراءات لوقف الإبادة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وطالبت حماس الأطراف المعنية والوكالات الأممية بالتحرك العاجل لتوصيل المواد الغذائية الطارئة لشمال القطاع.

وقالت الحركة إن الإعلان عن خروج مستشفى كمال عدوان عن الخدمة يفاقم الوضع الصحي والإنساني للمواطنين في شمالي قطاع غزة.

وكان المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي في القطاع إسماعيل الثوابتة، قال للجزيرة إن الاحتلال دمّر أكثر من 70 ألف وحدة سكنية بشكل كامل، وأكثر من 290 ألف وحدة بشكل جزئي.

وأضاف الثوابتة، أن جيش الاحتلال استهدف قطاع البنية التحتية، وهو يتعمّد إحداث أزمة إنسانية، وقد ركّز على إحداث أكبر قدر ممكن من الخسائر المباشرة وغير المباشرة.

وأشار إلى أن الاحتلال أخرج 31 مستشفى عن الخدمة من أصل 35، والمستشفيات الأربعة المتبقية في قطاع غزة تعمل بقدرة 30%، وتقدّم الإسعافات الأولية ولا تستطيع القيام بإجراء عمليات جراحية؛ وهناك أكثر من 11 ألف جريح بحاجة ماسة للخروج للعلاج.

وناشد الثوابتة السلطات المصرية بالسماح بخروج الجرحى للعلاج، مؤكداً أنه يسمح حالياً لنحو 20 جريح فقط بالخروج يومياً، وهذا يعمل على تأزيم الواقع الصحي والإنساني، وفقدنا جرحى نتيجة عدم تمكنهم من تلقي العلاج.