وصلت الأسيرة المحررة إسراء جعابيص إلى منزلها في القدس المحتلة، فجر الأحد، بعد الإفراج عنها ضمن صفقة التبادل. بين الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية.

وفي أول تصريح لها قالت الأسيرة المحررة إسراء جعابيص: "نخجل أن نفرح وفلسطين كلها جريحة"، مشيرة إلى أن هناك الكثير من الجرحى داخل سجون الاحتلال.

وأضافت إسراء فور وصولها منزلها في القدس المحتلة، أنه يجب العمل على تحرير كل الأسرى من سجون الاحتلال.

ولفتت إلى أن هناك فتيات فلسطينيات صغيرات السن تعرضن للكثير من الأمورالتي لا توصف جراء بشاعتها في سجون الاحتلال.

وفي وقت سابق، اقتحمت قوات خاصة من شرطة الاحتلال منزل الأسيرة المحررة إسراء جعابيص في القدس ومنعت الصحفيين من التغطية.

 وقالت شقيقة إسراء في وقت سابق "همنا اليوم هو كيف نستقبل إسراء لعلاجها"، التي اعتُقلت بعد حريق شبَّ في مركبتها، وتسبب لها بحروق من الدرجة الأولى والثانية والثالثة، وفقدت 8 من أصابع يديها.

وقضت الجعابيص 7 سنوات داخل السجون الإسرائيلية، من أصل 11 سنة قضت المحكمة الإسرائيلية بسجنها.

في أكتوبر / تشرين الأول عام 2015، اعتقلت الشرطة الإسرائيلية الجعابيص، بعد انفجار أسطوانة غاز داخل سيارتها شرق مدينة القدس، وبدعوى محاولة تنفيذ تفجير.

وتمت محاكمة جعابيص دون أن تكمل علاج الحروق التي طالت نحو 60 % من جسدها (وفق مؤسسات حقوقية)، وحكم عليها بالسجن لمدة 11 عاما بتهمة محاولة قتل شرطي إسرائيلي، ودفع تعويض قدره 20 ألف شيقل (5.2 آلاف دولار).

وعلى الصعيد ذاته، وصلت الأسيرة شروق دويات، إلى منزلها في مدينة صورباهر جنوب القدس، بعد الإفراج عنها.

وقضت دويات 8 سنوات من أصل 16 عامًا مدة محكوميتها داخل سجون الاحتلال الإسرائيلية.