قال المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس طاهر النونو، إن الاحتلال الإسرائيلي باع جمهوره الكثير من الأوهام منذ بداية الحرب، ولم ينجح في تحقيق شيء من أهدافه.

وأضاف النونو، في مقابلة تلفزيونية، إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، "موجودة ومتأصلة في الشعب الفلسطيني، وأي تغيير في شكل البنية الفلسطينية يحدث من خلال صندوق الانتخابات".

وتابع: "نحن منفتحون على بدء المفاوضات غير المباشرة لاستكمال إخراج باقي أسرانا، ومنفتحون على دور الوسطاء، ومستعدون للبحث بشكل جاد للتوصل إلى صفقات جديدة".

ونوّه النونو إلى خروقات ارتكبها الاحتلال خلال فترة الهدنة، مشيراً أن ما دخل إلى منطقة شمال غزة من مساعدات هو أقل بكثير مما تم الاتفاق عليه وعليه الالتزام التام، و"ما يقوم به الاحتلال الصهيوني المجرم يشكل خطر على تنفيذ الاتفاق واستكمال هذه العملية".

وأكّد أن تجاهل الاحتلال لموضوع الأقدمية في الإفراج عن الأسرى يضع الاتفاق في دائرة الخطر الحقيقي، وقال: "قدمنا من جانبنا أشياء لم تكن في الصفقة مثل إطلاق سراح العمال التايلنديين والذي تم بوساطة تركية ودور قطري".

ولفت النونو إلى أن "الاحتلال يريد أن ينتقص دائماً من حقوق الشعب الفلسطيني وهذا بالنسبة لنا غير مقبول ومرفوض، وهذه الأمور أبلغنا بها الوسطاء وهم يتحركون بها على الاحتلال أن يلتزم ببنود الاتفاق كما التزمنا نحن بها".