آخر الأخبار
هنية: استمرار العدوان على غزة سيخرج كل المنطقة عن السيطرة وندعو للاحتشاد
رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية
الجمعة, 27 أكتوبر, 2023 - 01:04 صباحاً
حذر رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، الخميس، من مغبة استمرار "العدوان الإسرائيلي" على غزة، قائلا إنه "سيخرج كل المنطقة عن السيطرة"، مؤكدا أن المقاومة في القطاع "بألف خير" بعد مرور 20 يوما على الحرب.
جاء ذلك في كلمة بثتها قناة "الأقصى الفضائية" التابعة لحركة "حماس"، مساء الخميس، دعا فيها هنية إلى ضغط دولي على إسرائيل لوقف "عدوانها" على غزة.
وأكد هنية أن "كل حركات المقاومة على أرض فلسطين، من بينها حماس هي حركات تحرر وطني"، معتبرا أن "الإرهاب هو المحتل ومن يدعمه ومن يسكت على المجازر".
وقال في كلمته إن "استمرار العدوان على غزة سيُخرج كل المنطقة عن السيطرة، وإنها أصبحت على صفيح ساخن لا يستطيع أحد أن يتنبأ باتجاهاتها ولا مآلاتها".
وأضاف: "20 يوما وغزة تقف كالطود الشامخ، والمقاومة في مقدمتها القسام تواصل ضرباتها وتحرس حدودها"، موضحا أنه "في اليوم العشرين (للحرب) أؤكد أن المقاومة في غزة بخير وألف خير".
ودعا هنية "شعوب الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى دعم وإسناد المقاومة بالمال والسلاح والتكنولوجيا وكل العلوم التي تثبت هذا النصر، وترسخ هذه البطولات".
كما دعا "كل الدول الصديقة إلى ممارسة كل الضغط المطلوب في كل المحافل وبكل الاتجاهات لوقف العدوان على غزة، ووقف هذه الحرب ضد أطفالها ونسائها وشيوخها ومساجدها وبيوتنا".
وتابع: "أدعو كل الخبراء والمفكرين والاستراتيجيين أن يتناولوا مرحلة ما بعد الاحتلال الزائل لا محالة، ولن يتمكن من أن يستعيد عافيته بسبب هذه الضربة الاستراتيجية والهزيمة المدوية التي لحقت به".
ومضى قائلا: "أحيي كل الأصوات وكل المواقف الشجاعة والجريئة التي أعلنت بوضوح عن هذه الشرعية وعن هذا الحق في ممارسة المقاومة المشروعة التي كفلتها كل الأعراف والقوانين الدولية فضلا عن الشرائع الإسلامية والسماوية".
هنية دعا أيضا إلى "ضرورة فتح كل المعابر في مقدمتها معبر رفح وإدخال كل ما تحتاجه غزة بلا قيد ولا شرط".
وزاد: "ليس مقبولا إطلاقا أن يتحكم العدو فيما سيدخل إلى غزة أو لا يدخل إلى غزة. مضى الزمن الذي يتحكم فيه هذا المحتل لا بغزة ولا بشعبنا ولا منطقتنا".
ولليوم الـ20 يواصل الاحتلال الإسرائيلي استهداف غزة بغارات جوية مكثفة دمّرت أحياء بكاملها، أدت إلى استشهاد 7028 فلسطينيا، بينهم 2913 طفلا و1709 سيدات و397 مسنا، وأصابت 18484 شخصا، إضافة إلى نحو ألفي مفقود تحت الأنقاض.
وخلال الفترة ذاتها، قتل أكثر من 1400 إسرائيلي وأصيب 5132، وفقا لوزارة الصحة الإسرائيلية، كما أسرت المقاومة ما يزيد على 200 إسرائيلي، بينهم عسكريون برتب رفيعة، ترغب في مبادلتهم بأكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون الاحتلال.