وصفت وزارة الخارجية في دولة الإمارات، الأحد الهجمات التي تشنها فصائل المقاومة الفلسطينية، على المستوطنات الإسرائيلية القريبة من قطاع غزة بأنها تشكل “تصعيدا خطيرا وجسيما”.

وأعربت الخارجية الإماراتية، في بيان عن استيائها الشديد إزاء التقارير التي تفيد باختطاف “مدنيين إسرائيليين” من منازلهم كرهائن.

وأكدت الإمارات على ضرورة أن “ينعم المدنيون من كلا الجانبين بالحماية الكاملة بموجب القانون الإنساني الدولي وضرورة ألا يكونوا هدفا للصراع”.

كما عبرت الإمارات عن أسفها العميق للخسائر في الأرواح من الجانبين نتيجة لاندلاع أعمال العنف، ودعت الطرفين إلى وقف التصعيد وتجنب تفاقم العنف وما يترتب على ذلك من عواقب مأساوية تؤثر على حياة المدنيين والمنشآت.

وأصبحت الإمارات أول دولة خليجية تطبع العلاقات مع الإحتلال الإسرائيلي في عام 2020، وتقود حراكاً دبلوماسياً مستمراً لجر دول عربية أخرى نحو التطبيع مع الاحتلال.

وفجر السبت، أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"؛ ردا على اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة.

في المقابل، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي إطلاق عملية "السيوف الحديدية"، قائلا في بيان، إن طائراته "بدأت شن غارات في عدة مناطق بالقطاع على أهداف تابعة لحماس".

وأعلنت وزارة الصحة في غزة استشهاد 413 فلسطينيا وإصابة 2200 آخرين، فيما أفادت هيئة البث الحكومية الإسرائيلية بمقتل ما لا يقل عن 700 إسرائيلياً وإصابة أكثر من 2100 آخرين.