قُتل شخصان على الأقل، اليوم السبت، بعد اندلاع اشتباكات جديدة في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين جنوبي لبنان، وفق ما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية.

وتجددت الاشتباكات بعد ليلة هادئة نسبياً أسفرت عن مقتل شخص، وإصابة سبعة أشخاص بجروح داخل المخيم.

وبحسب الوكالة اتسعت الاشتباكات في غرب المخيم، لتصل إلى المحاور التقليدية في البركسات والطوارئ والبستان اليهودي، واستخدمت فيها الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية وأسلحة القنص التي طالت أماكن بعيدة عن محاور القتال وصولا الى مدينة صيدا.

وأضافت أن "الرصاص الطائش طال حسبة صيدا غربي المخيم، حيث أُصيب عامل مصري برصاصة في رجله عملت سيارة إسعاف على نقله إلى المستشفى للمعالجة، في حين أُصيب اثنان وقتل آخر برصاصة طائشة في منطقة الغازية، ونُقلت جثته إلى مستشفى الراعي في مدينة صيدا".

وشهد المخيم نهاية يوليو الماضي، اشتباكات أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 11 شخصاً وإصابة أكثر من 60 آخرين.

ويعد "عين الحلوة"، الذي تأسس عام 1948، أكبر مخيم للاجئين الفلسطينيين في لبنان من حيث عدد السكان، إذ يضم حوالي من 50 ألف لاجئ مسجل بحسب الأمم المتحدة، بينما تقدر إحصاءات غير رسمية سكان المخيم بما يزيد عن 70 ألف نسمة على مساحة محدودة.

 ويبلغ إجمالي عدد اللاجئين الفلسطينيين في لبنان نحو 200 ألف يتوزعون على 12 مخيماً تخضع معظمها لنفوذ الفصائل الفلسطيني.