تواصلت اليوم الخميس، المعارك بين قوات الجيش السوداني والدعم السريع، مع شن ضربات جوية مكثفة استهدفت مناطق بجنوب العاصمة الخرطوم.

ونقلت وكالة "رويترز"، عن شهود عيان أن الجيش شن ضربات جوية على قوات الدعم السريع في عدة أحياء سكنية في جنوب الخرطوم.

وكانت نقابة أطباء السودان، قالت اليوم الخميس، إن عدد القتلى المدنيين ارتفع إلى 832 جراء الاشتباكات المتواصلة بين الجيش و "الدعم السريع" منذ منتصف أبريل/ نيسان الماضي.

ووفقا لأحدث التقديرات، نزح أكثر من 840 ألف شخص داخل السودان وفر ما يربو على 220 ألفا إلى دول الجوار.

وقالت الأمم المتحدة، الأربعاء، إن أكثر من نصف سكان السودان البالغ عددهم 46 مليونا بحاجة إلى المساعدة الإنسانية والحماية، وأطلقت نداء لجمع ثلاثة مليارات دولار لتمويل المساعدات. وقالت أيضا إنها تلقت تقارير عن وقوع "أعمال عنف مروعة على أساس الجنس" في السودان.

وتولى البرهان وحميدتي أعلى منصبين في مجلس السيادة الحاكم بعد الإطاحة بعمر البشير عام 2019 في انتفاضة شعبية. ثم نفذا انقلابا بعد ذلك بعامين مع اقتراب موعد نهائي لتسليم السلطة للمدنيين، وشرع كل منهما في تعبئة قواته بعد ذلك.

واندلع الصراع الأخير بعد خلافات حول خطط لدمج قوات الدعم السريع في الجيش والتسلسل القيادي في المستقبل في إطار اتفاق مدعوم دوليا للانتقال السياسي نحو الحكم المدني.