أصدر القضاء الجزائري، اليوم الأحد، حكماً بالسجن خمس سنوات في حق الصحفي إحسان القاضي، بعد شهرين من توقيفه من منزله نهاية شهر يناير الماضي.

وقضت محكمة سيدي محمد وسط العاصمة الجزائرية بسجن الصحفي خمس سنوات، بينها ثلاث سنوات نافذة، بتهم عرض منشورات ونشرات للجمهور من شأنها "الإضرار بالمصلحة الوطنية وذلك عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، والحصول على تمويل خارجي".

كما قضت المحكمة بحلّ شركة إنترفاكس، التي تدير موقعي "راديو إم" و"مغرب إيمريجون"، ومصادرة كل ممتلكات الشركة وعتادها، وإلزام إحسان القاضي بدفع غرامة مالية تعادل نحو 54 ألف دولار.

 ووصفت هيئة الدفاع عن الصحفي جلسة المحاكمة بغير المناسبة، بسبب ما تعتبره غياب شروط المحاكمة العادلة، وأن المحاكمة سياسيةً بإدانةٍ مسبقة.