أعلن مجلس الأمن الأمريكي أنه بعد تحليل جنائي "مفصل للغاية" لم يتمكن من التوصل إلى نتيجة نهائية فيما يتعلق بأصل الرصاصة التي قتلت الصحفية شيرين أبو عاقلة.

وأعادت الإدارة الأمريكية الرصاصة التي قتلت مراسلة قناة الجزيرة، شيرين أبو عاقلة، إلى السلطة الفلسطينيةـ وفق ما قاله وزير العدل الفلسطيني، محمد شلالدة للجزيرة ليل الأحد.

وسلم الفلسطينيون الرصاصة للسلطات الأمريكية السبت، بعد شهرين تقريبا من مقتل الصحفية الفلسطينية الأمريكية في جنين بالضفة الغربية، وذلك بعد خلافات بين إسرائيل والفلسطينيين على التحقيقات بمقتلها في 11 مايو/أيار برصاصة في الرأس.

وأظهرت تحقيقات أجرتها 5 وسائل إعلام بما فيها CNN أن الرصاصة خرجت من موقع كانت تتمركز فيه القوات الإسرائيلية، ولم تظهر التحقيقات أي دليل على وجود مسلحين فلسطينيين بالقرب من أبو عاقلة عندما أصابتها الرصاصة ولم يتم رصد خط نار باتجاه الصحفية في ذلك الحين.

وتوصل مكتب حقوق الإنسان في الأمم المتحدة إلى ذات الاستنتاج الذي توصلت إليه التحقيقات الصحفية.

وقتلت أبو عاقلة، في 11 مايو/ أيار الماضي، برصاصة في الرأس أثناء تغطيتها الأحداث في مدينة جنين، شمالي الضفة الغربية، وأدى مقتلها إلى غضب عارم في فلسطين والعالم، حيث حضر الآلاف جنازتها في القدس المحتلة، كما هاجمت الشرطة الإسرائيلية حاملي النعش في جنازتها، ما أدى إلى سقوطه على الأرض.

وأعلن الخطيب يوم 26 مايو الماضي، نتائج تحقيقات النيابة العامة الفلسطينية، والتي خلصت إلى أن أبو عاقلة قتلت برصاص قناص إسرائيلي "دون تحذير مسبق".