أعرب الرئيس اللبناني ميشال عون، عن رفض بلاده لتهديدات إسرائيلية، مشدداً على أن لبنان متمسك بعودة المفاوضات غير المباشرة المتوقفة جراء رفض العدو اعتبار الخط 29 خطاً تفاوضياً.

وقال عون، خلال استقباله وفداً نيابياً، إنّ "الجانب اللبناني رفض الخط "الإسرائيلي" رقم 1 وخط هوف، ومن غير الوارد التنازل عن حقوق لبنان في استثمار ثروته النفطية والغازية".

وأضاف أن "لبنان سيبلغ الوسيط الأمريكي في ملف ترسيم الحدود البحرية آموس هوكشتاين بالموقف اللبناني الموحّد حيال الطروحات المقترحة لاستئناف المفاوضات غير المباشرة، التي تحفظ حقوق لبنان".

ويقع جزء من حقل "كاريش" ضمن الخط الحدودي رقم 29 الذي يعدّه المفاوضون اللبنانيون حدوداً لبنانية، وبالتالي فإنّ الأعمال التنقيبية التي تقوم بها إحدى الشركات بتوصية إسرائيلية غير شرعية، كما تبلغ المناطق المتنازع عليها نحو 860 كم مربع، بحسب الخرائط المودعة من جانب لبنان والكيان المحتل لدى الأمم المتحدة، وتُعد هذه المنطقة غنية بالنفط والغاز.