آخر الأخبار
أمريكا تنفي أي نية لنشر عناصر مقاتلة في تونس
قوات امريكية - أرشيفية
الأحد, 31 مايو, 2020 - 01:53 صباحاً
قالت السفارة الأمريكية في تونس، السبت، إن القوات التي تعتزم نشرها في هذا البلد العربي ليست عسكرية مقاتلة، وإنما قوات مساعدة أمنية للتدريب.
جاء ذلك في بيان أصدرته السفارة، توضيحا لآخر نشرته القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا "أفريكوم"، الجمعة، تحدثت فيه عن إمكانية نشر قوات في تونس على خلفية الأنشطة العسكرية الروسية المتزايدة في ليبيا.
وقالت السفارة، في بيانها: "للتوضيح، قوات المساعدة الأمنية التي ذكرتها أفريكوم، في بيانها الصحفي الصادر بتاريخ 29 مايو (أيار) الجاري، يشير إلى وحدة تدريب صغيرة، وهي جزء من برنامج المساعدة العسكرية، وليس المقصود بها بأي حال من الأحوال قوات عسكرية مقاتلة".
وأضافت أن "التعاون العسكري وسبل تدعيمه، كان محور مكالمة هاتفية جرت، الخميس، بين وزير الدفاع التونسي عماد الحزقي، وقائد (أفريكوم) الجنرال ستيفن تاونسند".
وأشارت السفارة، أن الطرفين ناقشا خلال المكالمة، فرص التدريب القادمة، وجددا تأكيد الشراكة الأمريكية التونسية القوية.
كما ناقش الجانبان "أهمية تحسين الأمن في شمال إفريقيا، مع استمرار العنف في ليبيا، والحاجة إلى ضمان أمن إقليمي أوسع"، وفق البيان ذاته.
ونقل بيان السفارة عن تاونسند قوله، إن "تونس مثال على كيفية دعم الولايات المتحدة لشركائنا الأفارقة، ومساعدتهم في الاكتفاء الذاتي والأمن والتنمية على المدى الطويل".
وأضاف: "نعلم أن العديد من شركائنا الأفارقة محاصرون من الجهات الخبيثة والشبكات الإرهابية (لم يسمّها)".
وتابع تاونسند: "بينما تواصل روسيا تأجيج نيران النزاع الليبي، فإن الأمن الإقليمي في شمال إفريقيا يشكل مصدر قلق متزايد".
وذكر أن بلاده تبحث عن طرق جديدة لمعالجة المخاوف الأمنية المتبادلة مع تونس، بما في ذلك استخدام قوات مساعدة أمنية.
من جهتها، أفادت وزارة الدفاع التونسية، في بيان، بأن التعاون العسكري مع الولايات المتحدة وسبل تدعيمه، مثل محور المكالمة الهاتفية بين الحزقي وتاونسند.
وأوضحت الوزارة، أن الحزقي أكد أهمية التعاون بين بلاده والولايات المتحدة، ووجه دعوة إلى تاونسند لزيارة تونس.
وترتبط تونس بالعديد من اتفاقيات التعاون العسكري مع الولايات المتحدة.
ومنذ عام 2011، قدمت الولايات المتحدة أكثر من مليار دولار لدعم الجيش التونسي، وعززت الجهود المتبادلة على مستوى أمن الحدود التونسية والاستخبارات العسكرية والعمليات الجوية البرية، بحسب بيان السفارة الأمريكية.