أعلنت منظمة أطباء بلا حدود تعليق أنشطتها في مستشفى خمر بمحافظة عمران بعد ما قالت إنها حوادث عنف ضد الموظفين والمرضى.

وأوضحت المنظمة في بيان، وقوع حادثين عنيفين في غضون ستة أسابيع في المستشفى الذي تدعمه في خمر، مت دفعها لاتخاذ قرارا بتعليق أنشطتها في المستشفى.

وتابع البيان: إننا ندين بشدة أعمال العنف الخطيرة هذه، التي عرَّضت مرضانا وعائلاتهم وموظفينا للخطر، وأوجدت بيئة من انعدام الأمن في مكان يأتي فيه الناس لطلب الرعاية الطبية الحيوية.

وقالت المنظمة: منذ يناير/كانون الثاني، واجهت فرقنا تهديدات أمنية متكررة استهدفت كلاً من المستشفى ومكتبنا في خمر. وفي يوم الإثنين 21 أبريل/نيسان، تصاعد الوضع بشكل متسارع عندما دخل شخص مسلح المستشفى وهدد بتفجير قنبلة يدوية داخل المستشفى. هذا العدوان غير المبرر أمر مؤسف ويعرض حياة مرضانا وموظفينا لخطر مباشر. 

وأضافت: وفي مارس/آذار، خلال حادث منفصل، هدد رجل موظفي أطباء بلا حدود في حرم المستشفى بسلاح ناري.

وقالت إلاريا رسولو، الممثلة القُطرية لأطباء بلا حدود في اليمن: "من غير المقبول كلياً أن يتعرض موظفو الرعاية الصحية الذين يعملون على توفير الرعاية الصحية للمرضى للتهديد بالعنف المميت. يجب حماية المستشفيات وأن تظل أماكن آمنة. ويجب ضمان حماية مرضانا وموظفينا، وحتى ذلك الحين، لا يمكننا الاستمرار في توفير الرعاية الصحية الأساسية".

وأشارت أطباء بلا حدود أن فرقها ستواصل العمل في 12 محافظة في اليمن في 12 مستشفى بالإضافة إلى تقديم الدعم لأكثر من 12 مرفقاً صحياً في أنحاء البلاد، لكنها لن تعيد فتح أنشطتها في مستشفى خمر حتى تحصل على ضمانات السلامة من السلطات وقادة المجتمع بحيث تضمن حماية واحترام مرافقها الصحية ومكاتبها.