آخر الأخبار

تقرير أممي: دبي محطة انطلاق المرتزقة الغربيين الداعمين لحفتر

خليفة حفتر

خليفة حفتر

المهرية نت - وكالات
السبت, 16 مايو, 2020 - 10:19 صباحاً

 

كشف تقرير سري للأمم المتحدة عن نشر فريق من المرتزقة الغربيين في ليبيا في يونيو/حزيران الماضي بهدف مساعدة مليشيا خليفة حفتر، ضد القوات الحكومية الموجودة بالعاصمة، طرابلس.

 

ونشر التقرير موقع بلومبيرغ الأمريكي نقلا عن دبلوماسيين اطلعوا على محتويات تقرير فريق خبراء لجنة العقوبات بمجلس الأمن في فبراير/شباط الماضي.

 

وجاء في التقرير أن المرتزقة المرتبطين بشركتين مقرهما في دبي، سافروا إلى ليبيا في يونيو 2019 لفترة وجيزة للمساهمة في هجوم حفتر على العاصمة طرابلس.

 

وأضاف التقرير أن المرتزقة الغربيين ينتمون إلى شركتي "Lancaster 6 DMCC" و"Opus Capital Asset Limited FZE" (أوبوس لإدارة الأصول) ، وكلتاهما مسجلتان في المناطق الحرة بدولة الإمارات.

 

وأوضح أن الشركتين مولتا ووجهتا عملية لتزويد حفتر بمروحيات وطائرات مسيرة وقدرات إلكترونية عبر شبكة معقدة من الشركات الوهمية.

 

ولم يحدد التقرير هويات فريق المرتزقة الغربيين المؤلف من عشرين شخصا، إلا أنه أكد أن الفريق كان بقيادة مواطن من جنوب أفريقيا، يدعى ستيف لودج.

 

وأضاف أن الفريق سرعان ما انسحب من ليبيا فجأة على متن قاربين إلى مالطا، ولم يحدد محققو الأمم المتحدة سبب الانسحاب المفاجئ للفريق.

 

ولفت التقرير إلى أن المرتزقة الغربيين تعهدوا بالقيام بعمليات بالغة التعقيد؛ بهدف منع وصول شحنات السلاح من تركيا إلى الحكومة في طرابلس باستخدام القوارب والطائرات العمودية.

 

وبحسب التقرير فإن العملية تطلبت "خلية استهداف"، وهي مجموعة مسؤولة عن الطائرات المسيرة، وطائرة عمودية هجومية، ولكن لم يتسن معرفة ما إذا تم المضي قدما في تنفيذ هذه المخططات.

 

وأكد المحققون أنه ليس مطلوبا من مجلس الأمن الدولي اتخاذ إجراء معين بناء على التقرير، ولكن بإمكان الدول الأعضاء إحالة الأمر إلى التحقيق داخل بلدانهم.

 

ومنذ 4 أبريل/ نيسان 2019، تشن مليشيا حفتر المدعومة من الإمارات وعدة دول أخرى، هجوما متعثرا للسيطرة على العاصمة طرابلس (غرب)، مقر الحكومة.

 

ويواصل حفتر شن هذا الهجوم، متحديا قرارا أصدره مجلس الأمن الدولي، في 12 فبراير/ شباط الماضي، يطالب بوقف إطلاق النار، متجاهلا خطورة جائحة فيروس "كورونا المستجد" (كوفيد-19)، التي ضربت ليبيا وبقية دول العالم.




تعليقات
square-white المزيد في عربي