شيع المئات في قطر، الأحد، جثمان الناشطة الحقوقية الإماراتية، آلاء الصديق، بعد أسبوع من مصرعها في العاصمة البريطانية لندن، جراء حادث سير.

وأدى المئات صلاة الجنازة على آلاء في مسجد "مسيمير" جنوب غربي العاصمة الدوحة، ودفنت بمقبرة تحمل الاسم ذاته.

ومن بين المشيعين، أفراد من عائلتها المتواجدين في قطر وعشرات من محبيها والمتأثرين بوفاتها شاركوا في مراسم الجنازة والدفن.

وقبل أسبوع، لقت آلاء مصرعها في حادث سير قرب أكسفورد في لندن.

وقالت منظمة "القسط" لحقوق الإنسان، التي كانت آلاء تشغل منصب مديرتها التنفيذية حتى مصرعها، في بيان، الأحد الماضي، إنها "تنعي ببالغ الحزن" الراحلة، نافية وجود شبهة جنائية وراء الحادث.

وأضافت المنظمة (غير حكومية ومعنية بالخليج)، إن آلاء "تركت وطنها بعد سجن (السلطات الإماراتية) أبيها تعسفيا (منذ 2012)، لتكافح من أجل حقوق الإنسان وتطوعت مع منظمة القسط قبل أن تعمل مديرة تنفيذية لها".

وشهدت منصة تويتر، اليوم، مئات التغريدات التي تنقل مراسم جنازة ودفن آلاء، المعروفة بانتقادها سلطات بلادها، على خلفية "انتهاكات" في ملفات حقوقية، عادة ما تنفيها السلطات الإماراتية.

وكانت السلطات الإماراتية سحبت الجنسية من والد آلاء، الداعية محمد الصديق، وعدد من أبنائه بمن فيهم الناشطة الحقوقية الراحلة، وفق تصريحات سابقة لها.

ومن المفترض أن تفرج السلطات الإماراتية عن الصديق بعد شهور؛ حيث يُتم محكوميته بالسجن 10 سنوات، تليها مراقبة لمدة 3 سنوات خارج السجن.