آخر الأخبار

الإنـــسـان ..!؟

الثلاثاء, 19 يناير, 2021


              1
¤ كــنت أغـبـط نـفسي على
التجلد والصبر ،
وأحسبني قادراً على الإستمساك
في كل رزء مهما جل
شأنه ،  وعظم وقته ،
فلما " أخطأتني سهام العدو /
وما أخطأتني سهام الصداقة !" ،
علمت أن من الرزايا ما لا يطاق
إحتماله ، ولا يستطاع تجرعه .
غـير أنـي / كالأديب العربي المرحوم /
مصطفى لطفي المنفلوطي / أجدني :
" لا أستطيع أن أتصور أن الإنسان أنساناً
حتى أراه محسناً ،
لأني لا أعتمد فصلاً صحيحاً
بين الإنسان والحيوان إلا الإحسان ،
وأنــي أرى الناس ثـلاثـة :
- رجل يحسن إلى غيره ليتخذ إحسانه
إليه سبيلاً إلى الإحسان إلى نفسه :
وهو المستعبد الجبار الذي لا يفهم
من الإحسان إلا أن يستعبد الإنسان ..
- ورجل يحسن إلى نفسه ولا يحسن إلى غيره
: وهو الشره المتكالب ، الذي لو علم أن الدم
السائل يستحيل إلى ذهب جامد لذبح
في سبيله الناس جميعاً ..
- ورجل لا يحسن إلى نفسه ولا يحسن
إلى غيره : وهو البخيل الأحمق ،
الذي يجيع بطنه ليشبع صندوقه ..
• وأمــا الرابــع : وهو الذي يحسن
إلى غيره ، ويحسن إلى نفسه ،
فلا أعلم له مكاناً ، ولا أجد إليه سبيلاً ..
• وأحسب أنه هو الذي كان يفتش عنه
الفيلسوف اليوناني "ديوجين الكلبي"،
حينما سُئل : ما يصنع بمصباحه ؟،
وكان يدور به في بياض النهار ،
فقال : " أفتش عن إنسان "!!
                    2
❍ ختاماً ، وببـسـاطـة أقـول،
مـردداً مع الحكيم شكسبير :
" البعض ترفعه الخطيئة ،
والبعض تسقطه الفضيلة " !!
-----------------------------
☆ الرئيس التنفيذي لمركز التأهيل وحماية الحريات الصحافية  CTPJF
☆☆ رئيس تحرير صحيفة "السـلطـة الـرابـعـة"
المقال خاص بموقع المهرية نت

أمـي صـفيـة
الثلاثاء, 09 مارس, 2021
نريـد الخــلاص ..!
الثلاثاء, 02 مارس, 2021
صـبـاح الـوطـن ..!
الثلاثاء, 23 فبراير, 2021